
الكشف عن تفاصيل الصفقة المرتقبة عقب ضربة ايران .. انهاء الحرب في غزة وادارة عربية بدلا من حماس ونفي الباقي من قياداتها وفتح ابواب الهجرة الطوعية
- Europe and Arabs
- الجمعة , 27 يونيو 2025 9:5 ص GMT
بروكسل ـ غزة : اوروبا والعرب
من المرتقب أن يتم نفي القيادات المتبقية من حماس إلى دول أخرى، بالتوازي مع تحرير الرهائن المحتجزين، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم".
وبحسب مانشر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز " صباح الجمعه فقد كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن محادثة هاتفية رباعية جرت مباشرة عقب الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية، جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وبحسب مصدر مطّلع على فحوى النقاش، عبّر القادة الأربعة عن "نشوة كبيرة" إزاء نتائج الضربة الجوية التي نفذتها قاذفات B-2 الأميركية، والتي وُصفت بأنها ناجحة على الصعيدين العسكري والسياسي. إلا أن الرضا لم يقتصر على الجانب العملياتي، بل امتد إلى ما وصفته الصحيفة بـ"تخطيط استراتيجي لمستقبل ما بعد الحرب".
إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين
أشار المصدر إلى أن ترامب ونتنياهو اتفقا على تسريع تنفيذ خطة شاملة تبدأ بإنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، على أن تشمل شروط إنهاء القتال نشر إدارة عربية رباعية للقطاع، تضم مصر والإمارات ودولتين عربيتين أخريين، لتحلّ محل حركة "حماس".
ومن المرتقب أن يتم نفي القيادات المتبقية من "حماس" إلى دول أخرى، بالتوازي مع تحرير الرهائن المحتجزين. كما ستُفتح أبواب "الهجرة الطوعية" أمام سكان من غزة إلى دول متعددة حول العالم، بحسب الاتفاق.
تسوية شاملة وتوسيع التطبيع
وتتضمن الخطة أيضاً توسيع "اتفاقيات إبراهام" لتشمل دولاً مثل سوريا والسعودية ودولاً عربية وإسلامية إضافية، مع الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات الدبلوماسية. كما ستعلن الدولة العبرية، ضمن هذا الإطار، استعدادها لقبول مبدأ "حل الدولتين" لتسوية النزاع الفلسطيني، شريطة قيام السلطة الفلسطينية بإصلاحات جوهرية.
وتعهدت الولايات المتحدة بدورها بالاعتراف بتطبيق جزئي للسيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية.
ضغوط أميركية على نتنياهو وتأجيل المحاكمة
نقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن الرئيس ترامب مارس ضغوطًا قوية على نتنياهو لإنهاء العمليات العسكرية في غزة، مشيرة إلى أن تلك الضغوط بدأت حتى قبل انطلاق عملية "الأسد الصاعد"، وتجدّدت مباشرة بعد انتهائها. غير أن مصدرًا آخر نفى علمه بوجود هذه الضغوط.
وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة أن الفشل المحتمل للخطة دفع ترامب إلى إبداء غضب شديد من الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران رغم إعلانه وقف إطلاق النار مع طهران. وأثناء اتصاله بنتنياهو، عبّر عن استيائه من "تعطيل إطار السلام الاستراتيجي المتفق عليه بسبب صاروخ إيراني بسيط"، على حد تعبيره.
ويبدو أن هذا الإصرار على إنجاح الخطة هو ما دفع ترامب إلى نشر تصريح لافت حول محاكمة نتنياهو ودعوته القضاء الإسرائيلي للعفو عنه، إذ سبق أن ناقش معه القضية شخصياً، ويطمح إلى "تحريره سياسيًا" ليتفرغ لتنفيذ "رؤية السلام الكبرى"، بحسب الصحيفة. وقد تم، بناء على ذلك، تأجيل موعد الإدلاء بشهادة نتنياهو أمام المحكمة إلى وقت لاحق.
لا يوجد تعليقات