
في اليوم 710 للحرب : القصف الاسرائيلي يتواصل واعداد جديدة من القتلى ونزوح الاف العائلات..الاونروا عقب استهداف 10 مباني تابعة لها :لايوجد مكان أمن في غزه
- Europe and Arabs
- الاثنين , 15 سبتمبر 2025 7:48 ص GMT
غزة : اوروبا والعرب
في اليوم الـ710 من الحرب على قطاع غزة، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة، عبر قصف جوي ومدفعي استهدف أحياء سكنية ومخيمات للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وخلال الأيام الأخيرة، تركزت الضربات على مبانٍ سكنية مرتفعة وسط مدينة غزة، مما تسبّب في نزوح آلاف الأشخاص وتهجير مئات العائلات إلى ظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
وحسب اذكر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز" تزامنت هذه التطورات مع زيارة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المنطقة، الأحد، لبحث مستجدات الصراع، في وقت تتزايد فيه وتيرة العمليات العسكرية وتتسع دائرة الدمار والنزوح.
من جانبها، أكدت إسرائيل عزمها التقدم داخل مدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون نسمة، ضمن هدفها المعلن المتمثل في "إنهاء قدرات حركة حماس". وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أن عملياتها العسكرية تعززت في المناطق التي تصفها بأنها "آخر معاقل" الحركة داخل القطاع.
ضحايا جدد في قطاع غزة منذ الفجر جراء غارات إسرائيلية
أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بمقتل 17 فلسطينيًا جراء غارات إسرائيلية على القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 16 في مدينة غزة.
زامير: نتنياهو لا يكشف المراحل المقبلة في غزة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أبلغ أعضاء الكنيست بوجود حالة من عدم اليقين بشأن مسار الحرب في غزة وما يُعرف بـ"اليوم التالي".
وبحسب الصحيفة، قال زامير إنه لا يعلم ما إذا كانت الحكومة تعتزم فرض حكم عسكري في القطاع، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "لا يطلعهم على المراحل المقبلة".
كما وصف زامير منظومة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة بأنها "فاشلة"، محذرًا في الوقت ذاته من الخطة العسكرية المطروحة بشأن مدينة غزة. وأضاف أن هذه الخطة قد تنطوي على مخاطر تهدد حياة الجنود والمحتجزين في حال تنفيذها.
إسرائيل تقصف 10 مبان للأونروا بغزة خلال آخر 4 أيام
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أن القوات الإسرائيلية قصفت، خلال الأيام الأربعة الماضية فقط، عشرة مبانٍ تابعة للوكالة في مدينة غزة، من بينها سبع مدارس وعيادتان تُستخدم حاليًا كملاجئ تؤوي آلاف النازحين.
وأوضح لازاريني أن فرق الأونروا تواصل رغم ذلك تقديم خدمات أساسية وحيوية في مناطق أخرى من شمال القطاع وفي بقية أنحاء غزة.
وحسب نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة ، قال المفوض العام لوكالة الأونروا إن الغارات الجوية على مدينة غزة وشمال القطاع تتصاعد، وإن مزيدا من الناس يُجبرون على الرحيل وهم "تائهون ومتجهون نحو المجهول".
وفي بيان نشره على موقع "إكس" قال المفوض العام فيليب لازاريني: " لا مكان آمنا في غزة ولا أحد في مأمن".
وأشار إلى قصف 10 مبانٍ تابعة للأونروا في مدينة غزة خلال الأيام الأربعة الماضية فقط. يشمل ذلك 7 مدارس وعيادتين تُستخدم كملاجئ لآلاف النازحين.
وقد اضطرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إلى وقف تقديم الرعاية الصحية في مخيم الشاطئ، وهو مركز الرعاية الصحية الوحيد المتاح شمال وادي غزة.
وقال لازاريني إن خدمات المياه والصرف الصحي الحيوية التابعة للوكالة تعمل الآن بنصف طاقتها فقط. وأضاف أن فرق الوكالة "البالغ عدد أفرادها 11,000 شخض، تواصل تقديم خدمات حيوية في أجزاء أخرى من شمال غزة وبقية القطاع".
وأكد التزام أفراد فرق الأونروا بخدمة مجتمعاتهم رغم كل الصعاب، وذكر أن موظفي الأونروا أنفسهم يعيشون في ظل ظروف لا إنسانية للغاية. وقال إن تصميمهم (على مواصلة العمل) في مواجهة هذه الظروف اللاإنسانية هو مصدر إلهام.
وتساءل: "كم من الوقت سيستغرق اتخاذ إجراءات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة."
لا يوجد تعليقات