الكنيست يقر بالقراءة الأولى مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين..عراقيل أمام المساعدات في غزة..واشنطن عقب استقبال الشرع : "نعمل مع تل أبيب على التفاهم مع دمشق"..

 

 
 غزة ـ واشنطن : اوروبا والعرب 

 

لا يزال وقف إطلاق النار في غزة صامدًا وسط أوضاع إنسانية متردية في ظل دخول كميات قليلة من المساعدات.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن إسرائيل "ارتكبت 282 خرقا لوقف إطلاق النار منذ بدئه في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 242 فلسطينيا وإصابة أكثر من 620 آخرين"، وفق بيان له
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما تزال تواجه عراقيل كبيرة، رغم مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ. بحسب مانشر موقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل "يورنيوز" واضاف تحت عنوان تطعيم الأطفال في قطاع غزة بعد عامين من الحرمان "أطلقت وزارة الصحة في قطاع غزة حملة تطعيم استدراكية تستهدف الأطفال دون سن الثالثة ممن فاتتهم اللقاحات الأساسية على مدار عامين من الحرب.
الكنيست يقر بالقراءة الأولى مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين
أقرّ الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، بالقراءة الأولى، مشروع قانون يتيح إعدام أسرى فلسطينيين.
وقالت هيئة البث العبرية: "أُقرّ مشروع القانون بأغلبية 39 عضوًا في الكنيست (من أصل 120)، مقابل 16 صوتوا ضده".
وأضافت: "خلال الجلسة، اندلعت مشادة بين النائب (العربي أيمن) عودة و(وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار) بن غفير، كادت أن تتطور إلى شجار".
التشريع قدمه حزب "عوستما يهوديت" (القوة اليهودية) اليميني المتطرف، برئاسة بن غفير.
وقبل طرحه للتصويت بالقراءة الأولى ثم الثانية والثالثة ليصبح نافذا، أحيل مشروع القانون قبل أيام إلى لجان مختصة بالكنيست لإعداده للتصويت.
وينص مشروع القانون "على أن الشخص الذي يتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائيلي، وعندما يتم تنفيذ الفعل بدافع عنصري أو كراهية ولإلحاق الضرر بإسرائيل، فإنه يجب أن يواجه حكم الإعدام".
الأمم المتحدة: عراقيل في وصول المساعدات إلى غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما تزال تواجه عراقيل كبيرة، رغم مرور شهر على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه رغم مرور شهر على وقف إطلاق النار الذي بدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول، إلا أن وصول المساعدات الإنسانية ما زال يُعرقل.
من جهة اخرى قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات أدلى بها بعد وقت قصير من اجتماعه بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في البيت الأبيض، إن على واشنطن "أن تفكر عالمياً لا محلياً"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لجعل سوريا "دولة ناجحة"، ومعرباً عن اعتقاده بأن الشرع قادر على ذلك.
وأوضح أن سوريا جزء كبير ومهم جداً من الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن واشنطن تعمل مع إسرائيل وتركيا في الملف السوري، وقال: "نحن نعمل أيضاً مع إسرائيل على التفاهم مع سوريا… والتفاهم مع الجميع".
كما اعتبر أن الشرع ينسجم جيداً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وأكد إمكانية صدور "إعلانات بشأن سوريا".
وقال ترامب للصحفيين عن الشرع، الذي كان مدرجا حتى وقت قريب على قائمة واشنطن السوداء للإرهاب لكونه قائدا سابقا في تنظيم القاعدة "يقول البعض إن ماضيه كان مضطربا. كلنا مررنا بماض مضطرب"، مضيفا :"سوريا لطالما عُرفت بوجود الأطباء والمحامين وأصحاب العقول الكبيرة".
الخارجية السورية: لقاء تاريخي ودعم أميركي معلن
وقالت الخارجية السورية، إن ترامب استقبل الشرع في لقاء وصفته بأنه "تاريخي" واستمر لأكثر من ساعة في البيت الأبيض، وإن الرئيس الأميركي أعرب عن إعجابه بالقيادة السورية الجديدة وأشاد بجهود دمشق في "قيادة المرحلة السابقة بنجاح". وأوضحت أن ترامب أكد استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم لإنجاح مسيرة البناء والتنمية في سوريا، معتبرة أن اللقاء شكّل منعطفاً مهماً في العلاقات الثنائية.
اتفاق 10 مارس وملف الأمن الإقليمي
وأشارت الخارجية السورية إلى أن الجانبين اتفقا على المضي في اتفاق 10 مارس، بما يشمل دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري، إضافة إلى تأكيد الجانب الأميركي دعمه للتوصل إلى اتفاق أمني مع إسرائيل بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات