الولايات المتحدة : جدل واسع عقب تهديدات للشرطة الفيدرالية اثر مداهمة منتجع ترمب وتقرير صحفي يتحدث عن وثائق اسلحة نووية

 

بروكسل : اوروبا والعرب  ووكالات
تزيد الجدل عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وفي تصريحات عدد من المسئولين خلال الساعات القليلة الماضية عقب ما تناقلته تقارير صحفية بشأن تهديدات للشرطة الفيدرالية الاميركية التي داهمت منتج للرئيس الاميركي الساربق دونالد ترمب بينما تحدث تقرير صحفي احر عناسباب المداهمة واشار الى وثائق تتعلق بالاسلحة النووية 
وأثار تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت فيه إن مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" داهم منتجع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب للبحث عن وثائق أسلحة نووية، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يقدم المصادر بتقرير الصحيفة تفاصيل إضافية للصحيفة حول "نوع المعلومات التي كان الوكلاء يبحثون عنها" أو ما إذا كان قد تم العثور على أي من هذه الوثائق.
ذكرت CNN بتقرير سابق، أن التحقيق الجنائي بدأ بمخاوف بشأن المستندات المفقودة التي أثارها الأرشيف الوطني، والتي قامت بإحالة جنائية إلى وزارة العدل عند اكتشاف وثائق حساسة للغاية بين المواد التي تم استردادها من منتجع ترامب في يناير، إذ احتوت الصناديق الـ15 المستردة على بعض المواد التي كانت جزءًا من برامج الوصول الخاصة (SAP)، وهو تصنيف يتضمن بروتوكولات للحد بشكل كبير ممن يمكنه الوصول إلى المعلومات، وفقًا لمصدر مطلع على ما اكتشفه الأرشيف في الصناديق.
ويذكر أن هذه الخطوة غير العادية بتفتيش منزل رئيس سابق تأتي مع استمرار المشاكل القانونية لترامب على جبهات متعددة. ومن المتوقع أن يعلن ترامب في الأشهر المقبلة أنه سيخوض السباق نحو البيت الأبيض مجددا في عام 2024.
أعلنت رابطة لعناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) أنهم يتلقون تهديدات منذ مداهمة منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي اعترف وزير العدل الأميركي بأنه "وافق شخصيا" على تنفيذها وتثير غضب الجمهوريين.

وقال وزير العدل الديموقراطي ميريك غارلاند في مؤتمر صحافي استثنائي لم يكشف خلاله أي تفاصيل عن أسباب ونتائج هذه العملية "وافقت شخصيا على قرار طلب إصدار مذكرة تفتيش في هذه القضية".

ودانت الرابطة "الهجمات التي لا أساس لها من الصحة" وشنها الجمهوريون ضد وزارته ومكتب التحقيقات الفدرالي.

ووصف سياسيّون محافظون وترامب نفسه مكتب التحقيقات الفدرالي بأنّه "فاسد" و"مُسيّس" في أعقاب مداهمة منزل الرئيس السابق. كما أطلقت تهديدات ضدّ مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجموعات دردشة للمحافظين.

وقالت رابطة عناصر الإف بي آي في بيان إنّه "لا ينبغي تهديد العملاء الخاصّين وعائلاتهم بعنف، بما في ذلك بسبب تأديتهم لعملهم". وأضافت أنّ "التهديدات التي وُجِّهت مؤخّرًا، تُسهم في إثارة جوّ قَبِلَ أو سيقبلُ فيه البعض بالعنف ضدّ سلطات إنفاذ القانون".

وفي مؤتمره الصحافي، أكد غارلاند أن وزارة العدل "لا تستخف بهذا النوع من القرارات"، مشيرا إلى أن قاضيا اتحاديا صادق على النص.

وشدد على "التزامات أخلاقية" تمنعه من كشف أسباب التفتيش لكنه ذكر أنه طلب من قاضٍ في فلوريدا رفع السرية عن مذكرة التفتيش. وأشار خصوصا إلى أن دونالد ترامب بنفسه أكد أن القضية ترتدي "اهمية للصالح العام" قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية.

وقال ترامب الذي تلقى نسخة من مذكرة التفتيش لكنه لم يكشفها، في بيان ليل الخميس الجمعة "لن أعترض على الإفراج عن الوثائق فحسب بل سأذهب أبعد من ذلك عبر التشجيع على نشرها فورا".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات