بروكسل : اوروبا والعرب

رحب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في مقر الناتو اليوم الجمعة (9 سبتمبر 2022) لإجراء مناقشات في مجلس شمال الأطلسي حول الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا.

وحسب بيان صدر عن مقر الحلف وتسلمنا نسخة منه ، سلط  ستولتنبرغ الضوء على المساعدات العسكرية والمالية والإنسانية غير المسبوقة من حلفاء الناتو لمساعدة أوكرانيا على التمسك بحقها في الدفاع عن النفس.

وخلال مؤتمر صحفي جمع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ووزير الخارجية الأمريكي ، أنتوني بلينكين ، قال الأمين العام: "الولايات المتحدة تقود الطريق. وأنا أرحب بمليارات الدولارات من الدعم الإضافي المعلن عنه هذا الأسبوع. شاركت بالأمس في مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية بقيادة الولايات المتحدة في رامشتاين. لقد اتفقنا جميعًا على أهمية تصعيد ودعم دعمنا العسكري ، حتى تسود أوكرانيا كدولة مستقلة ذات سيادة ".

منوها الى انه في يونيو الماضي ، وافق قادة الناتو على حزمة قوية من المساعدة لأوكرانيا ، وأكد ستولتنبرغ أن الحلف سيدعم أوكرانيا على المدى الطويل. وقال الأمين العام إن الحرب في أوكرانيا تدخل مرحلة حرجة: "سوف ندفع جميعًا ثمناً أعلى بكثير إذا رأت روسيا والأنظمة الاستبدادية الأخرى أن عدوانها يكافأ. وإذا توقفت روسيا عن القتال ، فسيحل السلام. إذا توقفت أوكرانيا عن القتال ، فسوف تتوقف عن الوجود كدولة مستقلة. لذلك يجب أن نواصل المسار ، من أجل أوكرانيا ولصالحنا ".

وأوضح الأمين العام كيف عزز الناتو وجوده بشكل كبير في شرق الحلف ، مع المزيد من القوات في حالة تأهب أعلى بدعم من القوات الجوية والبحرية الكبيرة. قال السيد ستولتنبرغ: "كل هذا يوضح أن التزامنا بالمادة 5 لا يتزعزع. يجب أن تستمر أوروبا وأمريكا الشمالية في الوقوف بقوة معًا في الناتو. دفاعا عن شعبنا وأممنا وقيمنا ".

أعلام جميع الحلفاء الثلاثين في الناتو في نصف الصاري تكريما لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية والأمين العام أشاد بها اليوم: "لقد كانت داعمًا قويًا لتحالفنا عبر الأطلسي ، لقواتنا المسلحة وقيمنا. كانت تعرف وتعمل مع جميع الأمناء العامين لحلف الناتو منذ تأسيس الناتو. زارت مقر الناتو واستضافت قادة الناتو في قصر باكنغهام. سأتذكر دائمًا حكمتها ودفئها واهتمامها الشخصي القوي بالأمن عبر المحيط الأطلسي. تعازينا القلبية للملك تشارلز الثالث ، والعائلة المالكة ، وشعب حلفائنا ، المملكة المتحدة وكندا "