بروكسل : اوروبا والعرب 
قال بيان لامانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تلقينا نسخة منه اليوم السبت انه ردًا على أعمال القمع التي يمارسها النظام خلال الانتفاضة في خراسان، استهدف شباب الانتفاضة في مدينة مشهد في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء 5 أكتوبر مقر قيادة الباسيج 8 لقوات الحرس في مشهد.
 ويعمل هذا المقر باعتباره احدى القواعد الاثنتي عشرة لفيلق الحرس المعروف فيلق الامام الرضا في مدينة مشهد مركز محافظة خراسان الرضوية، على ممارسة القمع ومواجهة شباب الانتفاضة والمتظاهرين المحتجين.
وفي بيان اخر صدر مساء امس عن حصيلة اليوم الثاني والعشرين من  الاحتجاجات فقد شملت  أكثر من 170 مدينة و أكثر من 400 حالة وفاة ، 138 منها حددتها منظمة مجاهدي خلق والاعتقالات: أكثر من 20000
وحسب البيان " 
مع استمرار انتفاضة الشعب الإیراني ضد الدكتاتورية الدينية في أسبوعها الرابع، هزّت الشجاعة والغضب والتحدي المطلق لجيل الشباب في إيران الطيف السياسي داخل إيران وحول العالم. حیث عبرّت شعارات المتظاهرين ودعواتهم الجريئة إلى تغيير جذري للنظام.
وأطلق النظام تعتيمًا تامًا على الإنترنت، کما شنّ حملة قمع وحشية لم تؤد إلی نتیجة مع الشباب الإيرانيین وعامة السكان الذين يقاتلون من أجل حماية حياتهم وأحبائهم. وجاء في البيان ايضا 
إن "المعتدلين" في إيران، الذين یعتبرون دائمًا صمام أمان لنظام ولایة‌الفقیه، قد تم تهمیشهم خلال الأزمة الحالية، وتم نسيانهم تمامًا حيث لا يعتبرهم متشددو النظام ولا المحتجون قوة جادة. وأعرب المتحدث باسمهم في "جبهة الإصلاح"، أبو الفضل شكوري راد، عن أسفه لأن الوضع ثنائي القطب قد تبلور في إيران واستبعاد فصيله من الصراع السياسي الذي قادته الانتفاضة لتغيير النظام.
وقال في مقابلة مع موقع فرارو المتعاطف معهم: "لا يستطيع الإصلاحيون فعل أي شيء سوى الجلوس على الحياد ومراقبة ما يجري" ، مضيفًا أن "اللاعبان الرئيسيان في لعبة القطبين يتقاتلان على حساب المجتمع. في غضون ذلك، نحن الإصلاحيين لا نعرف ما ذا سيحدث، وما الذي سيبدو عليه المستقبل ... جيل الشباب لم يعد يؤمن بنا وبسبب ذلك تم تهميشنا في إيران ".