عقب الهجوم على عناصر الشرطة في بروكسل وقتل احدهم .. النيابة البلجيكية بدأت التحقيق في امكانية وجود عمل ارهابي ..منفذ الهجوم من اصول عربية وفي قائمة السلطات الامنية للخطرين من اصحاب الفكر المتطرف
- Europe and Arabs
- الجمعة , 11 نوفمبر 2022 14:23 م GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
كشفت وسائل الاعلام المحلية الجمعه عن ان الرجل البلجيكي " المغربي الاصل "الذي طعن ضابطي شرطة في حي سكاربيك ببروكسل الليلة الماضية ليس غريبا على المحاكم ويبلغ من العمر (32 عاما) أطلق سراحه من السجن عام 2019 وهو معروف بأفكاره المتطرفة. كان اسمه حتى على قائمة OCAD ، وهي قائمة تضعها هيئة تحليل البيانات والمخاطر وهي الجهة الامنية التي تراقب الأفراد الذين يحتمل أن يكونوا خطرين.
بعد توجيه تهديدات في مركز للشرطة في بلدية إيفير ببروكسل ، اتخذ الشاب المغربي الاصل إجراء بعد بضع ساعات. حوالي الساعة 7:15 مساءً ، أوقف دورية للشرطة في شيخاربيك وهاجم ضابطي شرطة بسكين. أصابهم بعدة طعنات. توفي أحد الضباط في وقت لاحق من المساء. أما الآخر فقد أصيب بجروح خطيرة لكن يقال إنه خرج من دائرة الخطر في هذه الأثناء. وافادت وسائل الاعلان بان قوة مساعدة امنية وصلت الى المكان واطلقت النار على منفذ الهجوم وجرى نقله الى المستشفى لتلقي العلاج ونفت السلطات مناتردد بشأن وفاته
والجاني ليس غريبا على الشرطة كان في السجن لسنوات. أطلق سراحه منذ ثلاث سنوات فقط. خلال فترة وجوده في السجن سبق لهجوم عنيف من قبل ضابط إصلاحية. وكان معروفا بأفكاره المتطرفة. حتى أنه أمضى وقتًا طويلاً في جناح بالسجن مخصص للمتطرفين.
كما رصدته الشرطة بعد إطلاق سراحه. على الرغم من أنه لم تتم إدانته قط بارتكاب أعمال إرهابية ، إلا أنه. لسنوات على قائمة OCAD ، القائمة التي تراقب الأفراد الذين يحتمل أن يكونوا خطرين. لذلك كانت المحكمة متخوفة من حديثه المتطرف ، لكن ليس من الواضح مدى صرامة اتباعه في الممارسة العملية.
صباح أمس ،وصل الشاب المغربي الاصل إلى مركز الشرطة بحديث مشوش للغاية. هو نفسه طلب أن يتم قبوله. وبحسب المدعي العام ، نُقل بعد ذلك إلى وحدة الطب النفسي في مستشفى سانت لوك الجامعي في حي والوي ببروكسل لتلقي الرعاية ، لكنه اختفى هناك مرة أخرى بعد بضع ساعات.
قبل الهجوم بقليل ، وفقًا لما ذكره المارة ، كان يصيح "الله أكبر". ويقوم مكتب المدعي العام الفيدرالي حاليًا بالتحقيق فيما إذا كان هذا عملًا إرهابيًا. ام. لا . .
لا يوجد تعليقات