كتب نور الدين العمراني من هولندا 

التهجير  القسري للسكان تحت الاحتلال يعتبر جريمة حرب و هي اولوية الاولويات بالنسبة لاجندة الحكومة الاسرائيلية تحت قيادة نتانياهو بعد تشكيل حكومته الحالية و هي حكومة التزمت بالتطرف في مواقفها عندما قررت ضم بعيد المدى للاراضي الفلسطينية بتوسيع المستوطنات بشكل غير قانوني و اضفاء الشرعية على البور الاستيطانية بموجب القانون الاسرائيلي و ان كان على حساب ما هو قانوني .

المبعوث الاممي السابق  نيكولاس فاندام من اصول هولندية Nickolaos van Dam  انتقد بشدة صمت الحكومة الهولندية عما تقوم به الحكومة الاسرائيلية تجاه سكان الارض المحتلة بفلسطين معتبرا تهنئة وزير الخارجية هوكسترا بمناسبة تعيين الحكومة بقيادةً نتانياهو في 20  دجنبر ، دون ذكر و لو كلمة واحدة عن التوسع الاستيطاني المعلن في ٢٨ كاتون الاول و الضم المستمر للاراضي الفلسطينيةً .

كما اعتبر الاممي الهولندي السابق  Nikolaos van Dam موقف الحكومة الهولنديةً بخصوص التصويت في الجمعيةً العامة للامم المتحدة على القرار الاممي المتعلق بشرعية الاحتلال الاسرائيلي او عدمه للاراضي الفلسطينيةً امر غير مفهوم و غير مقبول اصلا داعيا الى ضرورة احترام القانون الدولي في اتخاذ القرارات الشرعية .

ان مثل هكذا صمت شجع الحكومة الاسرائيلية على الاستمرار في تنفيذ سياستها الاستيطانية بل و في استفزاز واضح للشعب الفلسطيني لما قام وزير الامن القومي المتطرف للمسجد الاقصى و هو شخص ارهابي ومدان كما كتب المبعوث الاممي السابق في تدوينةً خاصة بالموضوع معتبرا ما تقوم به الحكومةً الهولنديةً تجاه الاسرائيليين من جهة و ما تبديه من مواقف ضد الشعب الفلسطيني لن يخدم الامن و السلام في الشرق الاوسط لان الحكومة الهولندية كما كتب تريد دعم الشركات الهولندية التي تنشط هناك خاصة الشركات المالية في المستوطنات بما في ذلك صندوق التقاعد الحكومي ABP و بنك الدولة ABN AMRO اي ان الخلفية الاقتصادية و السياسية هي من تغذي مواقف الحكومة الهولنديةً تجاه السياسة الاسرائيلية و لو على حساب القوانين الدولية و هو الطريق الذي يسلكه وزراء الخارجية الهولندية في فلسطين .

المبعوث الاممي السابق اعتبر ما تقوم به هولندا بفلسطين يعمل على دفع الفلسطينيين الى المزيد من الابتعاد عن امكانية الايمان بفكرة الحل السلمي بالمنطقةً وهذا ما تاكد من خلال الاستطلاعات .

نيكولاس فان دام اعتبر ما تقوم به وزارة الخارجية و على مر السنين مخزي و “ يجعلنا متواطئين و متقاعسين من خلال دعم انشطة داعمة لجرائم حرب و غيرها من انتهاكات للقانون الدولي “ .