مغربية في باريس تساعد الفقراء على مواجهة الجوع والصقيع .

 

 
بروكسل : اوروبا والعرب 
نموذج جديد يحتذى به في بلاد الغربة ، ضمن مجموعة من النماذج المشرفة في اوروبا وينحدرون من اصول عربية  ، ويتعلق الامر بسيدة  شابه  كرست وقتها وطاقتها لمساعدة الفقراء والمحتاجين في شوارع العاصمة الفرنسية باريس ، الزميل نور الدين العمراني رصد التجربة من قلب الحدث وكتب يقول " انها ايمان لحسينيً ، باريسية من اصول مغربية لا تتعدى الثلاثين  من عمرها ، عملت على خلق جمعية  “ Yassolidarity الخيرية  “ و بمشاركةً متطوعين و متطوعات لدعم و مساندة فقراء باريس احدى اهم العواصم الغنية باوروبا و التي ادارت ظهرها لمواطني و مواطنات البلد و لم تستطع  ضمان متطلبات الحياة الضروريةً لهم من ماكل  ، ملبس و تغذية .

في كل الشوارع الهامشيةً للمدينة بل و حتى في الاحياء الراقية و بالقرب من المتاحف الشهيرة التي ياتي اليها السواح من القارات الخمس ، يصطدم المرء باشخاص عراة و حفاة ينامون بالقرب من المتاجر و محطات الميترو .

و اخرون يحتلون اماكن توقف الحافلات و الى جانبهم امتعتهم و اغراضهم حولوها الى “ بيوت حقيقية “ للنوم خاصة في ايام شهر دجنبر و يناير حيث يكون البرد و الصقيع سيد الموقف.

وً لم تنج الاحياء الراقية المؤدية الى اهم و اشهر المتاحف بباريس من تواجد مواطنين و مواطنات بدون ماوى وً هم يلتحفون السماء بالقرب من مداخل الميترو او بالقرب من اكبر المحلات التجارية التي يزورها السواح  .

تقول ايمان الحسيني  انها  “ سعيدة بعملها الانساني و الخيري و هي مبادرة لا تميز فيها  بين الاجناس و الاعمار ، فنحن نقوم بما يجب القيام به في ادخال السرور على الاطفال المتخلىً عنهم .

و تقدم الجمعية الخيريةً " ياسر. تضامن "  اكثر من 150 وجبة غذاء او عشاء للفقراء الذين لا يملكون شيئا و خاصة المواطنين و المواطنات الذين لا ماوى لهم  وكذلك يتم توزيع الاغطية لهم .

و اختتمت تقول "نحن بالمناسبة نقدم جزيل شكرنا الى الموسسات و الشركات  و كذلك الى فاعلي الخير من افراد و متعاونين و كل من يقف الى جانبنا من اجل ارجاع البسمة لمن فقدوها منذ زمان في زمن سياسة التفقير التي يعاني منها فئت عريضة من الشعب بفرنسا . 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات