متطرف اوروبي يمزق صفحات القرأن ويدوس عليها بقدميه في احد شوارع لاهاي
- Europe and Arabs
- الثلاثاء , 24 يناير 2023 15:16 م GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
بعد ايام قليلة من تناول وسائل الاعلام العالمية لعملية حرق المصحف الشريف في السويد من جانب احد المتشددين ، قالت وكالة انباء تركيا ان متطرف اوروبي اخر قام بتمزيق صفحات المصحف في حراسة الشرطة في احد شوارع لاهاي الهولندية يوم أمس الاثنين
وفي تغريدة على تويتر نشرت الوكالة فيديو للشخص الذي كان يتحدث الهولندية امام المصورين وهو يقوم بتمزيق صفحات المصحف ويلقي بها على الارض ثم يدوس عليها بقدميه واظهر الفيديو وجود عناصر من الشرطة الهولندية على بعد خطوات منه وتحدث الرجل قائلا ان مايقوم به هو في اطار حرية التعبير عن الرأي وانه سعيد لان السلطات المحلية في المدينة اقتنعت ووافقت له على القيام بتمزيق هذا الكتاب الذي وصفه بالفاشي والان استطيع ان ارقص على تلك الصفحات وقال " الجميع يعلم ماتسبب فيه هذا الكتاب في بلدي هولندا "
واعتادت وسائل الاعلام خلال السنوات الماضية على التركيز على مثل هذه الحوادث التي يعتبرها البعض في دول الغرب انها تأتي في اطار حرية التعبير وتجد من يدافع عنها وخاصة من الاحزاب اليكينية المتشددة بينما في نفس الوقت فاتن هذه الافعال تثير مشاعر الغضب لدى المسلمين ويراها البعض انها لاتخدم المساعي العالمية لنشر مبادئ التسامح وحرية العقيدة ونبذ الكراهية
يذكر انه عقب إحراق أحد المتطرفين المصحف الشريف فى السويد.. علق رئيس الحكومة قائلا : هو فعل مشين واتعاطف مع المسلمين الذين شعروا بالاساءة بينما وصف وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، الاستفزازات المعادية للإسلام بـ"المروعة"
وطالب البرلمان العربي ـ في بيان صحفي الأحد الماضي ـ المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتجريم هذه الأفعال المرفوضة جملة وتفصيلا، والتي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتستفز المسلمين وتؤجج مشاعر الكراهية والعنف، وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، كما طالب بنبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب ومنع أي شكل من أشكال الإساءة لكافة الأديان السماوية.
وحذر البرلمان العربي من خطورة تداعيات تلك الممارسات التي تعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، مشددا على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والعنف، ووجوب احترام الرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات وعلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش
لا يوجد تعليقات