الولايات المتحدة توسع نطاق عقوباتها ضد كوريا الشمالية وتسعى للحصول على دعم من الحلفاء لفرض عقوبات ضد الصين

 

 
بروكسل : اوروبا والعرب - ووكالات 
أعلنت الولايات المتحدة توسيع نطاق عقوباتها ضد كوريا الشمالية في إطار التزامها بمواجهة جهود (بيونج يانج) لإدرار عائدات لأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية. وبالتزامن مع هذا افادت تقارير اعلامية بان واشنطن تسعى للحصول على دعم من حلفائها لفرض عقوبات ضد الصين

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن - في بيان نشرته وزراة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني اليوم الخميس - إن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات ضد ثلاثة كيانات وشخصين؛ لتورطهم في إدرار عائدات لتمويل أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية.

وأوضح بلينكن أن عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شملت شركة (تشيلسونج) التجارية وشركة (كوريا بايكو) التجارية، وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13687؛ لكونهما وكالات أو أدوات أو كيانات خاضعة لسيطرة حكومة كوريا الشمالية.

وأضاف أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات على "هوانج كيل سو" و"باك هوا سونج" وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13810.. قائلا:"إن كل هذه الكيانات والأفراد تدر عائدات تستخدمها كوريا الشمالية في تمويل برامج أسلحتها".

 

واختتم وزير الخارجية الأمريكي البيان، بالقول: "إن هذه الإجراءات تواءم بقدر أكبر مع عقوبات شركائنا الدوليين، مستشهدا بعقوبات الاتحاد الأوروبي السابق على تشيلسونج وبايكو وباك وهوانج؛ لتورطهم في التهرب من العقوبات وتحملهم المسؤولية عن دعم البرامج النووية والصاروخية غير القانونية لكوريا الشمالية".
 من جهة اخرى أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين ومصادر مطلعة أخرى أن واشنطن تحاول حشد دعم أقرب حلفائها لفرض عقوبات ضد الصين، في حال قدمت بكين دعما عسكريا لروسيا.

وحسب الوكالة فإن هذه المشاورات ما زالت "في مرحلة أولية"، وهدفها هو حشد دعم عدد من الدول و"خاصة دول مجموعة السبع"، لتنسيق القيود المحتملة ضد الصين.

ولم تحدد مصادر الوكالة نوع القيود التي يمكن فرضها على الصين. وأضافت أن مبادرة واشنطن لم تثمر بعد إلى اتفاق موسع على أي إجراءات محددة.

وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، بكين من عواقب إمداد موسكو بالأسلحة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، أن الولايات المتحدة، وليس الصين، من يزود الأسلحة بشكل مستمر ويزيد في تأجيج الأزمة الأوكرانية، مشددا أنه على واشنطن التوقف عن نشر المعلومات المضللة وتحميل المسؤولية للآخرين.

وذكر الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في رده على سؤال حول خطط مزعومة لمساعدة الصين لروسيا، أن بكين نفت ذلك بشدة وليس هناك ما يضاف إلى ما قيل من قبل.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات