مهرجان "سلطان الشهور " في بلجيكا ينطلق اليوم .. يجمع مابين المسلمين وغير المسلمين ويبرهن على التعايش والتسامح بين مكونات المجتمع
- Europe and Arabs
- الجمعة , 7 أبريل 2023 15:41 م GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
تنطلق مساء اليوم في مدينة انتويرب شمال بلجيكا ، فعاليات مهرجان " سلطان الشهور " وهو مهرجان ثقافي اجتماعي ديني ، يقدم وجبة افطار مجانية على مدى ثلاثة ايام وفي السنوات الماضية كان يقدم وجبات الافطار لما يقرب من عشرة الاف من الزوار من المسلمين وغير المسلمين على مدار خمسة ايام وتوقف المهرجان خلال فترة كورونا . وسيقام المهرجان في نسخة العام الحالي في ارض المعارض بمدينة انتويرب شمال البلاد وحسب ماجرت العادة في الدورات السابقة فانه بعد رفع الاذان .سيتناول الجميع الافطار في مشهد يظهر صور التعايش والتضامن بين مكونات المجتمع البلجيكي ، وهو احد الاهداف الرئيسية من وراء تنظيم هذا المهرجان بحسب ماصرح في وقت سابق سلاميت بلكيران مسئول من اتحاد الجمعيات التركية المشرفة على تنظيم المهرجان واضاف " شهر رمضان له اهمية خاصة لدينا كجالية مسلمة ولهذا اطلقنا على المهرجان اسم سسلطان الشهور واردنا من خلال المهرجان تعريف البلجيكيين بالنماذج المختلفة للثقافة الاسلامية وتلقينا دعما من السلطات الحكومية المحلية ونعمل بالتعاون مع جمعيات بلجيكية واسلامية ومنها العربية والبوسنية وغيرها .
وتحرص العديد من الفعاليات الدينية والسياسية على المشاركة في الافطار الجماعي وباقي فعاليات المهرجان .وتقول " من المهم جدا ان نتشارك في الانشطة كما نتشارك العيش في هذا المجتمع ويجب على البلجيكيين والاوروبيين بشكل عام التركيز على قيم التعايش المشترك وهذا المهرجان فرصة لاظهار هذا الامر و نتقاسم الاكل والانشطة " .
وقال ـ الشيخ نور الدين الطويل احد اشهر الدعاة في بلجيكا" هذا المهرجان يعتبر اكبر مهرجان رمضاني وعندما نرى المشاركة الكبيرة في المهرجان من جانب فعاليات اسلامية وغير اسلامية والبعض منها يشارك بتقديم منتجات متنوعة للتعريف بالثقافة الاسلامية وهذا التنوع يعطي النموذج الحقيقي للاسلام الذي يستوعب الجميع ولايفرق بين احد "
الى جانب الافطار هناك عروض موسيقية وغنائية على هامش المهرجان الى جانب انشطة ثقافية اخرى تظهر اشكال مختلفة من الحياة الثقافية والاجتماعية للمجتمع المسلم والتعريف بالاكلات والمطابخ الاسلامية والملابس والكتب والنقش بالحنه وانشطة اخرى للشباب والاطفال وفي الختام يمكن القول ان الحاجة الى ترسيخ قيم التعايش السلمي والتضامن بين مكونات المجتمع البلجيكي ظهرت بشكل كبير في اعقاب تفجيرات بروكسل الفين وستة عشر ومثل هذه المهرجانات التي تجمع بين المسلمين وغير المسلمين تبرهن على هذا الامر .
لا يوجد تعليقات