بروكسل : اوروبا والعرب 
هناك تقارير موثوقة تفيد بإعدام القاصر حميد رضا آزادي والمتظاهر ميلاد زهرفاند في إيران يومي 24 و23 نوفمبر/تشرين الثاني على التوالي. بحسب ماجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي بيتر ستانو اليوم الجمعه واضاف المتحدث باسم السياسة الخارجية الاوروبية من خلالالبيان " إن الوتيرة الحالية لعمليات الإعدام في إيران، والتي بلغ عددها 600 شخص على الأقل منذ يناير/كانون الثاني، مروعة. ويكرر الاتحاد الأوروبي معارضته الصارمة والمبدئية لاستخدام عقوبة الإعدام في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. إن عقوبة الإعدام عقوبة قاسية وغير إنسانية، ولا تشكل رادعاً للجريمة، وتمثل إنكاراً غير مقبول لكرامة الإنسان وسلامته. إنها عقوبة محددة تجعل الأخطاء المحتملة في تطبيق العدالة لا رجعة فيها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقيات حقوق الطفل، التي إيران طرف فيها، تحظر بشكل مطلق فرض عقوبة الإعدام على الجرائم التي يرتكبها أشخاص دون سن 18 عامًا.
ويدعو الاتحاد الأوروبي إيران مرة أخرى إلى الامتناع عن تنفيذ أي عمليات إعدام في المستقبل وانتهاج سياسة متسقة تجاه إلغاء عقوبة الإعدام بما يتماشى مع الاتجاه العالمي.