بروكسل : اوروبا والعرب 
أعرب الاتحاد الأوروبي عن اسفه الشديد لإعدام كينيث يوجين سميث في ولاية ألاباما أمس.وجاء ذلك في بيان صدر عن قسم السياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي ببروكسل وتابع البيان " ويعارض الاتحاد الأوروبي بشدة عقوبة الإعدام في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. إنه انتهاك للحق في الحياة وإنكار تام لكرامة الإنسان. وتفشل عقوبة الإعدام في أن تكون رادعاً للجريمة، وتمثل عقوبة نهائية تجعل من إساءة تطبيق العدالة أمراً لا رجعة فيه. تمت تبرئة 196 شخصًا بريئًا من المحكوم عليهم بالإعدام في الولايات المتحدة حتى الآن.
تم تنفيذ الإعدام عن طريق إجبار السجين على تنفس النيتروجين النقي، مما يحرمه من الأكسجين اللازم للحفاظ على وظائف الجسم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجة في النيتروجين - وهي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام طريقة الإعدام هذه في الولايات المتحدة. ووفقا لكبار الخبراء، تعتبر هذه الطريقة عقوبة قاسية وغير عادية بشكل خاص، بالإضافة إلى أن النزيل كان قد تعرض بالفعل لمحاولة إعدام فاشلة في نوفمبر 2022.
ويواصل الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى الإلغاء العالمي لعقوبة الإعدام. وفي هذا السياق، يرحب الاتحاد الأوروبي بحقيقة أن 29 ولاية أمريكية إما ألغت عقوبة الإعدام أو فرضت وقفاً اختيارياً لتنفيذ أحكام الإعدام. ومع ذلك، فإننا نشعر بالقلق إزاء ارتفاع عدد عمليات الإعدام في الولايات المتحدة العام الماضي. أُعدم 24 شخصًا في خمس ولايات على الرغم من الانخفاض المطرد والشامل في استخدام عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة منذ عام 2020. وندعو الدول التي تبقي على عقوبة الإعدام إلى تنفيذ وقف اختياري والتحرك نحو الإلغاء، بما يتماشى مع الاتجاه العالمي.