شوارع المدن الاوروبية شهدت تظاهرات حاشدة تطالب بانهاء الحرب في غزة ولبنان


بروكسل : اوروبا والعرب 
شهدت عدة مدن اوروبية خلال عطلة نهاية الاسبوع خروج عشرات الالاف من المواطنين سواء من الاوروبيين او من ابناء الجاليات العربية والاسلامية وغيرها للتنديد باستمرار الحرب في غزة ولبنان وشهدت شوارع بروكسل عاصمة بلجيكا والاتحاد الاوروبي تظاهرة حاشدة الاحد  طافت شوارع المدينة وتوقفوا امام السفارة الاميركية بعض الوقت وهتفوا ضد الدعم الاميركي لاسرائيل ورفعوا لافتات خلال مسيرتهم تطالب بوقف الابادة وانقاذ المدنيين في الاراضي الفلسطينية ولبنان ورفع المشاركون اعلام فلسطين ولبنان وارتدى البعض منهم الشال الفلسطيني كما القى بعض المشاركين في تنظيم الحدث كلمات في ختام المسيرة الحاشدة اكدوا فيها على شرورة وقف اطلاق النار ووضع حد لسقوط اعداد جديدة من الضحايا وضرورة ان يتحرك المجتمع الدولي ضد التعنت الاسرائيلي 
وفي اسبانيا تجمع العشرات فى مدينة بالما الإسبانية للمطالبة بـ وقف إطلاق النار فى غزة ولبنان بالإضافة إلى المطالبة بوقف بيع الحكومة الإسبانية الأسلحة لإسرائيل، حسبما قالت وكالة أوروبا بريس.
وأشارت الوكالة إلى إن المتظاهرين دعوا إلى السماح بدخول الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والوقود، إلى المنطقة "على الفور".
وفيما يتعلق بوقف إطلاق النار، فقد حثوا جميع الأطراف على اعتماده وإطالته ومتابعته واحترامه من قبل جميع أطراف النزاع لحماية السكان المدنيين.
كما طالبوا دولة إسرائيل بوضع حد للهجمات "غير المشروعة"، بما في ذلك "الهجمات العشوائية والمباشرة ضد المدنيين والأهداف"، ورفع "الحصار المفروض على غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية".
وطالبوا الحكومة الإسبانية بالعمل على منع الإبادة الجماعية، ودعم جميع آليات المساءلة الدولية القائمة "بشكل لا لبس فيه وغير مشروط"، والحفاظ على تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتعليق صادرات الأسلحة الإسبانية إلى إسرائيل بشكل دائم، وتعزيزها، في إطار اتفاق السلام الشامل مع  الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، "فرض حظر شامل على الأسلحة على جميع أطراف النزاع".
وقد أشارت منظمة العفو الدولية إلى أنه منذ أن بدأ هذا التصعيد فى أعمال العنف، "ارتكبت إسرائيل، فى ردها، أعظم الفظائع التي شهدتها غزة على الإطلاق، كما قامت الآن بقصف لبنان".
وأوضحوا أنه "منذ ذلك الحين، فقد أكثر من 41 ألف شخص أرواحهم، بينهم عدد كبير من الأطفال والمسنين والنساء، وهناك ما يقرب من 95 ألف جريح وأكثر من 10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى المباني المدمرة في المدن والبلدات".
وفي المانيا استخدمت الشرطة الألمانية، الكلاب لتفريق متظاهرين خرجوا بالعاصمة برلين السبت للتنديد بالجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة من أكثر من عام.
وانطلق المتظاهرون في مسيرة مرددين هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين" و"إبادة جماعية"، واعتقلت الشرطة العديد من المتظاهرين، واستخدمت العنف ضد المحتجين.
ورغم مغادرة العديد من المتظاهرين المنطقة، استخدمت الشرطة الكلاب لتفريق عدد من المتظاهرين الرافضين لإنهاء احتجاجهم.
وألقت الشرطة الألمانية القبض على مواطن ألماني من أصل عربى زعمت أنه كان يخطط لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدثة باسم السفارة الإسرائيلية زعمها "بأنه كان هناك مخطط لمهاجمة البعثة الدبلوماسية".
في ايطاليا اشتبك عدد من المتظاهرين مع الشرطة خلال مظاهرات مؤيدة لغزة فى مدينة نابولى الإيطالية وتطالب بإنهاء الحرب فى غزة ولبنان، ووقف إطلاق النار، وذلك بالتزامن مع اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، حسبما قالت صحيفة الجورنال الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسئولون فى اجتماع وزراء دفاع مجموعة السبع، حثوا على وقف التصعيد الذى لا يمكن السيطرة عليه والعنف فى الشرق الأوسط،  .
وأفادت تقارير صحفية أن مجموعات من المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب في غزة ولبنان اشتبكت السبت مع الشرطة الإيطالية في مدينة نابولي الجنوبية، حيث جمع الاحتجاج نحو 500 شخص وجرت وسط المدينة الإيطالية وسط قوة كبيرة من الشرطة.
وبدأت اتهامات الشرطة بعد أن اندفع المتظاهرون نحو ضباط مكافحة الشغب حاملين لافتة كبيرة من الورق المقوى تطالب بإنهاء الهجوم الإسرائيلي على غزة والشرق الأوسط، وبعد ذلك بدأوا في إلقاء الزجاجات والحجارة، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكدت دول مجموعة السبع (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا واليابان وإيطاليا) في وثيقة مشتركة مع استنتاجات القضايا الرئيسية التي ناقشوها في اجتماعهم في نابولي "إننا ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار" في غزة "والإفراج عن جميع الرهائن".
ووصفت مجموعة السبع الوضع في الشرق الأوسط بأنه "دورة خطيرة من الهجمات والانتقام" التي "تخاطر بتأجيج التصعيد الذي لا يمكن السيطرة عليه" الموجود بالفعل، "والذي لا يفيد أحدا".
وطلبت أقوى سبع ديمقراطيات صناعية في العالم "إننا نشجع جميع الأطراف على التعاون بشكل بناء لخفض التوترات والتأكيد على أهمية أن تعمل جميع الأطراف وفقا للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي".
كما حثوا على "الحاجة المطلقة لحماية السكان المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات