بروكسل : اوروبا والعرب 

جرى الكشف في بروكسل عن معلومات جديدة تتعلق بمخطط ارهابي كان يستهدف اماكن استراتيجية في كل من بلجيكا وفرنسا وكان من المفترض ان تقوم خلية ارهابية بتنفيذها على غرار ماحدث في تفجيرات باريس في نوفمبر 2015 وتفجيرات مطار بروكسل في مارس 2016 وذلك حسب ما اوردت مصادر اعلامية في العاصمة البلجيكية 

كانت البطولة الأوروبية لكرة القدم ، التي جمعت حوالي 75 ألف شخص في استاد باريس لتشجيع المنتخب الوطني ،في يونيو 2016  الهدف المثالي للجماعة الإرهابية التي نفذت هجمات في نهاية المطاف في بروكسل. خطط الإرهابيون ، من بين أمور أخرى ، لدفع شاحنة وسط الحشد خلال المباراة الافتتاحية. ومن بين الحضور أيضًا: الرئيس آنذاك فرانسوا هولاند.

بعد فترة وجيزة ، انتشرت شائعات مفادها أن مطار بروكسل لم يكن "الخيار الأول". تم تأكيد ذلك الآن من خلال المحادثات التي تم العثور عليها على جهاز كمبيوتر تخلص منه عناصر من الخلية الارهابية .و قرر الإرهابيون في نهاية المطاف التصرف في وقت أبكر مما كان مخططا له لأنهم شعروا بأنهم محاصرون بعد اعتقال صلاح عبد السلام.

ويظهر أيضًا أن الجماعة الإرهابية لديها قائمة طويلة من الأهداف. في بلجيكا ، على سبيل المثال ، كان لديهم أيضًا ميناء أنتويرب وهو واحد من اهم الموانئي في اوروبا وبلجيكا  وثكنات جيش فاوين والمقر الرسمي لرئيس الوزراء.البلجيكي و في النهاية ، قصفت المجموعة مطار بروكسل ومحطة مترو مالبيك ، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا.

أراد مكتب التحقيقات الحفاظ على السرية

ورداً على  سؤال لوكالة الانباء البلجيكية "بيلجا" ،قال " يأسف مكتب المدعي العام الفيدرالي لتسريب معلومات من مذكرة الاتهام إلى الصحافة قبل ثلاثة أشهر من بدء المحاكمة. وقال إريك فان ديوس: "احترامًا للضحايا وعائلاتهم ، أراد مكتب المدعي العام الفيدرالي الحفاظ على درجة معينة من السرية حول الوثيقة ، على الأقل طالما لم يكن من المؤكد أن جميع الأطراف المدنية قد استلمتها". بحسب المتحدث باسم مكتب المدعي الاتحادي.

يتلقى الصحفيون بشكل عام نسخة من مذكرة الاتهام قبل بدء المحاكمة ، لكن يتم ذلك على أساس سري. الهدف هو أن يتمكن الصحفيون من القراءة قبل بدء العملية. لن يتم الإعلان عن لائحة الاتهام إلا بعد أن يقرأها المدعي العام ، في اليوم الأول من المحاكمة.