أكثر من 10 آلاف شخص لقوا حتفهم في 2024 خلال محاولة الوصول إلى إسبانيا..ومقتل 69 مهاجرًا على الأقل من بين 80 بعد غرق قارب قبالة سواحل المغرب


بروكسل ـ مدريد : اوروبا والعرب ـ وكالات 
بالتزامن مع الالعان في اسبانيا عن حصيلة الغرقى امام سواحل البلاد خلال العام الجاري وقع حادث اخر قبالة سواحل المغرب اليوم الجمعه اودى بحياة العشرات من المهاجرين من دولة مالي ووفقا لمانشره موقع يورونيوز في بروكسل قالت السلطات في مالي إن 69 مهاجرًا على الأقل لقوا حتفهم، من بينهم 25 مواطنًا ماليًا، بعد انقلاب قارب كان متجهًا من غرب أفريقيا إلى إسبانيا قبالة المغرب في 19 ديسمبر/كانون الأول.
وكان القارب يحمل حوالي 80 راكبًا عندما انقلب، وقد استطاع 11 شخصًا النجاة من الحادثة، 9 منهم من مالي، بحسب بيان أصدرته الحكومة.
وفي وقت سابق، أشارت السلطات إلى فقدان أثر 70 شخصًا على الأقل بعد غرق القارب.
جاء ذلك فيما كشف تقرير صادر عن منظمة "كاميناندو فرونتيراس" الإسبانية المعنية بحقوق المهاجرين أن 10 آلاف و457 مهاجراً لقوا حتفهم في البحر خلال محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في عام 2024، في زيادة بلغت نسبتها 58% مقارنة بالعام السابق.
وأوضح التقرير أن الطريق الأطلسي، الذي يُعد أخطر مسار بحري في العالم، شهد سقوط 9 آلاف و757 ضحية، في حين سجلت طرق البحر المتوسط 700 حالة وفاة. ويربط المسار الأطلسي سواحل دول غرب إفريقيا، مثل موريتانيا، بجزر الكناري الإسبانية التي تحولت إلى بوابة رئيسية نحو أوروبا.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى روايات عائلات المهاجرين والإحصاءات الرسمية للناجين، مشيرة إلى أن من بين الضحايا 1538 طفلاً و421 امرأة، مع تسجيل أعلى معدلات الوفيات في شهري أبريل/نيسان  ومايو/ أيار.
ورصد التقرير ارتفاعاً حاداً في عدد القوارب المنطلقة من موريتانيا خلال عام 2024، حيث أصبحت نقطة الانطلاق الرئيسية للمهاجرين المتجهين إلى جزر الكناري، وفي هذا السياق، تعهدت إسبانيا في فبراير/شباط  بتقديم مساعدات بقيمة 210 ملايين يورو لموريتانيا لمكافحة تهريب البشر ومنع إبحار القوارب.
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات