
اقارب المحتجزين الاسرائيليين يطالبون من بروكسل بدور اوروبي اقوى ويشيدون بالضغوط الاميركية لابرام اتفاق مع حماس .. فرار 40 الف يهودي من اوروبا بسبب الحرب على غزة وزيادة معاداة السامية
- Europe and Arabs
- الأربعاء , 15 يناير 2025 9:28 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
اهتمت تقارير اعلامية في بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي بتطورات المفاوضات الجارية حاليا للتوصل الى اتفاق بين اسرائيل وحماس لوقف اطلاق النار والافراج عن الرهائن المحتجزين منذ السابع من اكتوبر من العام قبل الماضي
وحسب مانشرت مجلة بلاي بوك وهي النسخة الاوروبية من المجلة السياسية الاميركية بولتيكو " قال مسؤولان مشاركان في المحادثات لوكالة أسوشيتد برس إن حماس قبلت شروط مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وقال مسؤول إسرائيلي لوكالة أسوشيتد برس إن هناك تقدمًا ولكن لم يتم الانتهاء من الصفقة بعد. كما حصلت وكالة الأنباء على نسخة من الاتفاقية المقترحة،
واضافت تحت عنوان" كل شيء يعود إلى ترامب": قال يوتام كوهين، شقيق نمرود كوهين، الجندي الإسرائيلي المحتجز كرهينة في غزة: "السبب الوحيد الذي يجعلنا الآن على وشك توقيع صفقة رهائن هو الضغوط الأمريكية التي يمارسها ترامب". ألقى يوتام باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم موافقته على وقف إطلاق النار واتفاقية الرهائن في وقت أقرب.
وتحت عنوان الضغوط في بروكسل قالت : التقى العديد من أفراد عائلات الرهائن بالمراسلين في بروكسل يوم الثلاثاء، بعد التحدث مع كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي كاجا كالاس. كان التوقع بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا ملموسًا. "أنا لا أثق الآن في الاتفاق، ولا أثق في أي شيء حتى أرى إطلاق سراح الرهينة الأول، وبالفعل نحن بحاجة إلى أن تبدأ أوروبا في أن تكون أكثر نشاطًا في منطقتنا"، قال جلعاد كورنجولد، الذي اختطفت حماس ابنه تال شوهام.
واضافت تحت عنوان فراغ المعلومات: قال أفراد الأسرة - ومن بينهم أودي جورين، الذي يريد استعادة جثة ابنة عمه المقتول تال هايمي من غزة - إنهم لم يحصلوا على أي معلومات عن أقاربهم، حتى من خلال منظمات الإغاثة الدولية مثل الصليب الأحمر.
وفي نفس الصدد قال الحاخام مناحيم مارغولين، رئيس الرابطة اليهودية الأوروبية، إن معاداة السامية في أوروبا آخذة في الارتفاع بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودعا الحاخام الحكومات في جميع أنحاء أوروبا إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد الارتفاع السريع في معاداة السامية، الذي قال إنه يدفع آلاف اليهود إلى مغادرة القارة. بحسب مانقل موقع يورونيوز الاخباري في بروكسل واضافت " وقال إن حوالي 40,000 يهودي غادروا أوروبا بالفعل في السنوات الأخيرة، دون نية العودة بسبب تصاعد المشاعر المعادية للسامية بحسب تعبيره.
ووصف مارغولين عام 2025 بأنه "عام حاسم" بالنسبة لليهود الأوروبيين، وحذر من أنه إذا لم تأخذ حكومات أوروبا الإجراءات التي تطالب بها الرابطة جديا هذا العام، فإن ذلك سيعني بداية نهاية الوجود اليهودي في أوروبا.
وفي حديثه قبل القمة التي نظمتها الجمعية الأوروبية لليهود في قبرص على مدار يومين، قال مارغولين إن معاداة السامية في أوروبا ارتفعت بنسبة 2,000 بالمئة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ناسبا ذلك إلى إحصاءات جمعتها منظمات ترصد معاداة السامية.
وقال 96 بالمئة من المشاركين في استطلاع أجرته وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية في فيينا، قبل بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إنهم عانوا من معاداة السامية في أوروبا، ما بين كانون الثاني/ يناير وحزيران/ يونيو 2023.
كما جمعت الوكالة بيانات من 12 منظمة يهودية بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث أبلغت بعض هذه المنظمات عن زيادة بنسبة 400 بالمئة في معاداة السامية.
وأرجع الحاخام اليهودي قصر النظر السياسي إلى المسؤولين الأوروبيين، الذين لا يفهمون حالة الطوارئ في مكافحة معاداة السامية على حد قوله.
لا يوجد تعليقات