
المنطقة العربية : 292 مليون شخص يفتقرون إلى الحماية الاجتماعية، 174 مليون يفتقدون الخدمات الصحية الاساسية و154 مليون يعانون من انعدام الامن الغذائي
- Europe and Arabs
- السبت , 22 فبراير 2025 8:56 ص GMT
نيويورك : اوروبا والعرب
كشف تقرير أصدرته الأمم المتحدة عن واقع قاتم في المنطقة العربية وتفاوتات عميقة في الوصول إلى الفرص والاحتياجات الأساسية، حيث يجد 187 مليون شخص أنفسهم مهمّشين في مجالات الصحة والتعليم والأمن الغذائي والتكنولوجيا والحماية الاجتماعية والفرص الاقتصادية. بحسب ماجاء في نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة والتي تلقينا نسخة منها صباح اليوم
أصدرت التقرير، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
ووفق بيان صحفي صادر عن الإسكوا، يبرز التقرير أرقاما مقلقة إذ يشير إلى أن:
78 مليون شخص بالغ يعانون من الأمية،
15.3 مليون شخص يواجهون البطالة،
يفتقد 174 مليون فرد إلى الخدمات الصحية الأساسية،
يعاني 154 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي،
يعاني 56 مليونا من نقص في التغذية
رئيس قسم العدالة الاجتماعية في الإسكوا أسامة صفا شدد على ضرورة العمل الفوري لمعالجة هذه الفجوات، قائلا: "عدم إهمال أحد يتطلب أكثر من مجرد الاعتراف بهذه التفاوتات، بل يستوجب تنفيذ سياسات ملموسة لمعالجتها. فالأرقام واضحة، والملايين معرضون لخطر الإقصاء ما لم تتخذ الحكومات إجراءات حاسمة".
وللتصدي لهذه التحديات، يدعو التقرير إلى دمج إطار "عدم إهمال أحد" في الاستراتيجيات الوطنية، مع التركيز على خمسة عناصر: التمييز، الوضع الاجتماعي والاقتصادي، الحوكمة، الجغرافيا، والقابلية للتأثر بالصدمات، إضافة إلى اعتماد سياسات قائمة على البيانات تأخذ في الاعتبار التفاوتات المتداخلة.
كما يوصي التقرير بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، لا سيما للفئات الأكثر عرضة مثل النساء والشباب واللاجئين والعاملين في القطاع غير النظامي، وتعزيز المساواة بين الجنسين عبر تشريعات أقوى لمكافحة التمييز والعنف القائم على النوع الاجتماعي. ويشدد التقرير على أهمية الاستثمار في تمكين الشباب وتعزيز ريادة الأعمال، إلى جانب تفعيل السياسات الخاصة لمواجهة تأثيرات تغير المناخ.
ومع اقتراب موعد تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، يوجه التقرير دعوة ملحة إلى الحكومات والمعنيين لتكثيف الجهود من أجل ردم هذه الفجوات، وضمان مستقبل أكثر شمولا وعدالة للجميع.
لا يوجد تعليقات