بروكسل : اوروبا والعرب 

بدأ وزراء الطاقة الأوروبيون النقاشات خلال اجتماع طارئ في بروكسل من اجل التوصل الى اتفاق بشأن تخفيض الاسعار وقالت الرئاسة التشكية الدورية الحالية للاتحاد انه لابد من اتخاذ إجراءات ضد الارتفاع الصاروخي في الأسعار: مضيفا "أعطوا إشارة واضحة" يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إرسال "إشارة واضحة" بأنها "ستفعل ما هو ضروري لحماية العائلات والشركات وضمان الطاقة الكافية بأسعار معقولة". واوضح يقول . نريد اتفاقًا بحلول نهاية هذا الشهر على تدابير ملموسة يمكن أن تخفف من ارتفاع الأسعار. بحسب وزير الصناعة التشيكي جوزيف سيكيلا ، الذي سيقود الاجتماع ،

ونقلت وسائل الاعلام في بروكسل عن الوزير التشيكي قوله "  يجب أن تظل الدول الأعضاء متحدة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، الذي "يريد كسر السلم الاجتماعي في بلداننا من خلال التلاعب بسوق الغاز ، والتأثير على أسلوب حياتنا والتأثير.على اقتصاداتنا 

وقال سيكيلا: "نحتاج إلى إرسال إشارة واضحة مفادها أننا سنفعل ما يلزم لحماية عائلاتنا وأعمالنا وضمان الطاقة الكافية بأسعار معقولة".

وتريد جمهورية التشيك أن يمنح الوزراء تفويضًا واضحًا للمفوضية الأوروبية لتقديم إجراءات ملموسة الأسبوع المقبل. نريد التوصل إلى اتفاق بشأن هذا بنهاية سبتمبر.

طرحت المفوضية خمسة اقتراحات هذا الأسبوع: الحد من استهلاك الكهرباء في أوقات الذروة ، وإطار عمل لدعم تجار الطاقة الذين يتعين عليهم تقديم ضمانات أعلى بشكل متزايد ، ومساهمة تضامنية من شركات الغاز والنفط ، وسقف على الدخل من منتجي الطاقة منخفضي التكلفة و حد أقصى لسعر الغاز الروسي.

سقف الاسعار

تريد بلجيكا أن تمضي إلى أبعد من ذلك وتضع حدًا أقصى لسعر الغاز من دول العالم الثالث. السؤال هو ما إذا كان بإمكان بلدنا والمدافعين الآخرين حشد الدعم الكافي. "هناك بالتأكيد منطقة هبوط. حسب ماقالت الوزيرة تيني فان دير سترايتن والتي اضافت  "لا يوجد الكثير من الدول الأعضاء التي تعارض ذلك تمامًا ، لكن البعض يريد المزيد من الضمانات بشأن أمن الإمدادات". لضمان أمن التوريد ، تدعو بلجيكا إلى سقف ديناميكي مرتبط بالأسعار الآسيوية واتفاق مع موردي الطوارئ.

بعد كل شيء ، يخشى المعارضون أن السفن التي تحتوي على الغاز المسال ستتجاهل أوروبا إذا تم وضع سقف للسعر. ثم هناك فرصة جيدة أن يكون لديك نقص في الغاز. إذا دفعت الأسعار إلى الأسفل ، فعادةً ما يكون التأثير هو أن مقدمي الخدمة يذهبون إلى مكان آخر.

وقال وزير الدولة الهولندي هانز فيلبريف "نريد ضرب بوتين". يقول فيلبريف إنه يريد النظر في جميع الخيارات ، لكنه يفضل "مساعدة المواطنين على دفع ثمن الغاز" بدلاً من سقوف الأسعار العامة.