
بروكسل : غدا الاجتماع الـ١١ بين المفوضيتين ..لبحث خطوات تنفيذ الشراكة المتجددة بين الاتحاد الاوروبي ونظيره الافريقي ..تركز على ملفات الهجرة غير الشرعية والاستثمار والتغير المناخي
- Europe and Arabs
- الأحد , 27 نوفمبر 2022 15:9 م GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
تستقبل رئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين غدا الاثنين في مقر المفوضية ببروكسل موسى فقيه ، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي. وعقب جلسة محادثات ثنائية يشاركان في رئاسة الاجتماع الحادي عشر بين مفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي بحسب ما أعلن الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي في بروكسل
ومن المتوقع ان يبحث الجانبان خطوات تنفيذ ماجرى الاتفاق بشأنه خلال القمة الاخيرة بين الاتحادين الافريقي والاوروبي
وفي فبراير الماضي انعقدت القمة الأوروبية الأفريقية وخلال القمة السادسة التي جمعتهم في بروكسل وضع الاتحاد الأوروبي ونظيره الأفريقي أسس "شراكة متجددة" مع مساعدة لإنتاج لقاحات ضد كوفيد في أفريقيا واستراتيجية استثمارات بقيمة 150 مليار يورو للتصدي للنفوذ الروسي والصيني.
وخلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة أفاد رئيس الاتحاد الأفريقي السنغالي ماكي سال "لدينا الآن فرصة تاريخية للنظر إلى أسس نوع جديد من الشراكة، شراكة متجددة، نريد بناءها معا".
وأطلقت الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد "استراتيجيتها العالمية للاستثمارات" والتي لا تقل عن 150 مليار يورو على سبع سنوات "للمساعدة في المشاريع التي يريدها الأفارقة" مع إعطاء الأولوية للبنية التحتية للنقل والشبكات الرقمية والطاقة، بحسب الإعلان النهائي للقاء.
وقال ماكي سال "هذه المساعدة، إذا تمت تعبئتها فعليا، تشكل تقدما كبيرا وجسرا بين قارتينا"، فيما أوضح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنه من المرتقب أن يكون هناك "آلية متابعة" كل ستة أشهر للتأكد من أن المشاريع "تؤدي إلى نتائج ملموسة".
فيما تجذب أفريقيا الغنية بالمواد الخام استثمارات وقروضا ضخمة من الصين، حتى لو كان ذلك يعني إقراض الدول المستفيدة، "يريد الاتحاد الأوروبي أن يكون الشريك المرجعي لتمويل البنى التحتية وأن يقوم بذلك بطريقة نموذجية في مجالات المناخ والجودة والاستدامة" كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما تم تحديد عدة مشاريع كبرى. لكن إذا أرادت أفريقيا التي لا يزال نصف سكانها محرومين من الكهرباء، الاستمرار في استخدام الوقود الأحفوري فإن الأوروبيين يفضلون الاستثمارات الصديقة للبيئة.
وشددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أن "شراكة أقوى، تعني توحيد قوانا لمكافحة التغير المناخي" داعية إلى مزيد من الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية والهيدروجين المراعي للبيئة.
من جانب آخر، تعهد الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي "منع الهجرة غير القانونية" و"تحقيق تقدم فعال" في إعادة المهاجرين الذين هم في وضع غير نظامي في الاتحاد الأوروبي ودمجهم مجددا في بلدانهم الأم.
أخيرا وفيما يواجه الأوروبيون انتقادات بانتظام لدعمهم أنظمة أفريقية تعتبر سلطوية، ذكر الإعلان الختامي للقمة بتمسك الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي بـ "احترام المبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد ودولة القانون" وحماية حقوق الإنسان.
لا يوجد تعليقات