رئيس الحكومة الهولندية يهنئ وريثة العرش الاميرة اماليا ببلوغ الـ 19

 

 
بروكسل : اوروبا والعرب 
وجه رئيس الوزراء الهولندي مارك روتا  التهنئة لوريثة العرش الهولندي الاميرة اماليا في عيد ميلادها الموافق اليوم السابع من ديسمبر وحسب ماجاء في تغريدة على تويتر لرئيس الحكومة فقد بلغت الاميرة الان 19  عاما 
وفي منتصف اكتوبر الماضي تركت الاميرة اماليا وريثة العرش  السكن الطلابي في امستردام واضطرت الى العودة الى البيت الاسري  في قصر تنبوس حسب  ما صرحت والدتها الملكة ماكسيما  اثناء زيارتها الرسميةً مع زوجها الملك فيليم الكسندر الى السويد .
وعبرت ماكسيما  عن عدم ارتياحها بالقرار خاصة و ان هناك تطورات خارجة عن ارادة الاسرة حرمت الاميرة اماليا من العيش كطالبة  مثل باقي الطلاب بالجامعة بمدينة امستردام .
اما الملك فيليم الكسندر فقد اعتبر ان ما حدث له انعكاسات سلبية على الحياة الدراسية للاميرة خاصةً بعد تطبيق اجراءات امنية مشددة  لمواجهة تهديدات من مجرمين باختطاف الاميرة  او التخطيط للاعتداء عليها “.
وجرى الاعلان في لاهاي منتصف سبتمبر الماضي ان الاميرة اماليا  وريثة العرش الهولندي تواجه خطرا و مهددة من قبل عناصر خطيرة منتمية للجريمة المنظمة بحسب ما أوردت صحيفة  تليغراف الهولندية والتي اضافت بان مصادر تحدثت عن وجود خطط لتصفية الاميرة او اختطافها  كما ان  رىيس الحكومة  مارك روته في تواصل مع الاميرة اماليا لضمان حمايتها وسلامتها بامستردام حيث تتابع دراستها الجامعية . ولم تستبعد الصحيفة ان يكون روتا نفسه مستهدفا ايضا مما دفع عضو البرلمان أوليس إليان (VVD) للمطالبة بتدخل فوري من الوزير المختص .
جريدة تليغراف كتبت ان هناك اشارات ذات خلفيات دينية  تقف وراءها مراسلات التي وجهها رضوان التاغي المتهم بتصفيات جسدية عديدة تمت بهولندا في عالم الاتجار بالمخدرات و الجريمة المنظمة ، المراسلات كانت موجهة الى محمد البويري القابع وراء القضبان بنفس السجن ‘ EBI Vucht ‘ والذي كان وراء مقتل المخرج السينيمائي تيو فان خوخ في 2004  .
 وحسب ماجاء في الصحيفة  " تشعر الشرطة والنيابة العامة بقلق بالغ إزاء الوضع الأمني ​​للأميرة أماليا ورئيس الوزراء مارك روته بعد إشارات جديدة بأن قادة مافيا موكرو كانوا سيستهدفون أحدهما.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات