بروكسل : اوروبا والعرب

في منطقة سكنية هادئة في رويسيلار في المنطقة الفلمنية بالنصف الشمالي من بلجيكا  ، ألقت الشرطة القبض على شاب يبلغ من العمر 19 عامًا صباح الخميس بعد ساعات من ارسال  بريد إلكتروني يتضمن تهديدا بارتكاب هجوم على المدارس والمستشفيات وإطلاق النار على الشرطة.

 خلال ربيع  العام الحالي ، سبق ان هدد الشاب بمهاجمة مدرسة. ثم أشار إلى أن مجموعة قراصنة ، والتي اعتاد أن يكون جزءًا منها ، كانت وراء هذا البريد الإلكتروني.

وفي وقت مبكر من فجر الخميس وصل بريد إلكتروني  إلى عدة وسائل اعلامية  ، و أيضًا إلى الشرطة والمستشفيات والمدارس. في الايميل  قدم شاب يبلغ من العمر 19 عامًا من رويسيلار نفسه. تم ذكر اسمه وعنوانه. ثم تحدث عن تهديداته .

"اليوم في الساعة 12 ، أعتزم ارتكاب أكبر عملية إطلاق نار في التاريخ البلجيكي . أعتزم إسقاط جميع المدارس والمستشفيات والشرطة. الجميع سيكونوا هدفا لي . سأقتل أي شخص يظهر امامي . كما تم زرع القنابل الأنبوبية خارج كل مدرسة ومستشفى ومركز شرطة. سيساعدني والدي أيضًا في قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص ".

هناك احتمال أن يكون الشاب ضحية لمجموعة قراصنة كان جزءًا منها قبل بضع سنوات. في وقت سابق من هذا العام ، تم إرسال بريد إلكتروني من عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالشاب هدد فيه بارتكاب هجوم على المدارس في رويسيلار والمستشفى المحلي. ثم لم يحدث شيء. ثم أشار الشاب إلى أن مجموعة الهاكرز التي كان جزءًا منها قد يكون لها علاقة بالتهديدات.

في غضون ذلك ، قال مكتب المدعي العام إنه يأخذ القضية "على محمل الجد". هذا الصباح (الخميس ) تلقت سلطات مختلفة ، بما في ذلك الشرطة والصحافة والمستشفيات والمدارس ، رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني. كان هناك حديث عن "أكبر إطلاق نار في تاريخ بلجيكا". تم ذكر الأسماء أيضًا في البريد. تم العثور على شخصين من قبل الشرطة وسيتم استجوابهم. التحقيق مستمر ".