موسكو تعلن عن زيارة لوزير الدفاع الصيني السبت...ومسؤولة أمريكية تطالب بتعزيز قاعدة بلادها الصناعية العسكرية في مواجهة الصين وروسيا

 

بروكسل : اوروبا والعرب 
ذكرت وسائل إعلام روسية عن المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الصينية، تان كيفى، أن وزير الدفاع الصينى، لى شانفو، سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا فى الفتر من 16 إلى 19 أبريل الجارى. 
وقال تان كيفى اليوم الجمعة:" بدعوة من وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، سيقوم وزير الدفاع الصيني، لي شانفو، بزيارة رسمية إلى روسيا في الفترة من 16 إلى 19 أبريل الجاري. 
وجاء الاعلان عن هذا بعد ساعات من مطالبة ديبورا روزنبلوم، التي تؤدي مهام مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة القاعدة الصناعية، بتعزيز القاعدة الصناعية العسكرية لتلبية الطلب السريع في مواجهة الصين وروسيا.

وقالت روزنبلوم - خلال مشاركتها في منتدى الأمن العالمي التابع لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، الخميس - : "لا يكفي أن تكون لديك الإستراتيجية فحسب، بل يجب أن تكون هناك أيضًا القدرة على تنفيذ تلك الإستراتيجية التي تحتاج إلى تطوير"، وفقًا لموقع وزارة الدفاع الأمريكية.

وتابعت روزنبلوم، والتي تشغل أيضًا منصب مساعد وزير الدفاع لبرامج الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي، إن هناك الكثير من المناقشات في مبنى مقر وزارة الدفاع "البنتاجون" حول تنفيذ الإستراتيجية، مقدمة بعض الأمثلة على ذلك.

وتساءلت: "إذا قمنا بسحب كمية معينة من المخزون لصالح الأوكرانيين، فما هي الآثار المترتبة على ذلك ومقدار الفترة الزمنية؟، وماذا الذي سيؤديه ذلك؟، فعندما نفكر في الصين، ماذا سيؤدي ذلك؟"، مشيرة إلى عامل دعم الحلفاء والشركاء من منظور الردع الموسع.

وأضافت أن فهم القاعدة الصناعية وما يتطلبه توسيع الإنتاج أمر مهم، وكذلك إيجاد طرق أفضل للتعاون داخل القاعدة الصناعية، قائلة: "مثلما نحاول في الولايات المتحدة فهم ما هو موجود في أدني المستويات الأساسية - من المخزون - فإن حلفاءنا يفعلون الشيء نفسه ونحقق الكثير من النجاح من حيث التعاون في مجرد معرفة ما لدينا".

وتناولت مسألة التوريد قائلة إن "ذلك يعني أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتعاونون في إنتاج الأنظمة واستخراج المعادن المهمة في داخل دولهم - مثل معادن الأرض النادرة- وهو مجال رئيسي آخر ضروري لتجنب اضطرابات سلسلة التوريد".

 

وقالت إن هناك دعمًا من الحزبين - الجمهوري والديمقراطي - في الكونجرس للكثير من الأشياء التي تقدمنا لطلبها فيما يتعلق بمزيد من المرونة - ليس فقط فيما يتعلق بالاستحواذ، ولكن الاستثمارات الأساسية التي نقوم بها في القاعدة الصناعية الدفاعية.
 المصدر : وكالة انباء الشرق الاوسط 
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات