العالم يترقب الهجوم الاوكراني المضاد.وبكين تدعو كييف الى التفاوض وبروكسل ترحب بالاتصال بين القيادتين

 

 
 
بروكسل : اوروبا والعرب - ووكالات 
رحب مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي بالمحادثة الهاتفية بين الرئيسين الصيني، شي جين بينغ، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وأشار المسؤول إلى أن المحادثة الهاتفية فتحت قنوات الاتصال بين الدولتين.
وفي وقت سابق اليوم أفاد تلفزيون الصين المركزي بأن الرئيس، شي جين بينغ، أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني، شدد خلالها على أن المفاوضات هي الطريقة الوحيدة لحل النزاع، وأكد أن بكين ستبذل كل جهودها لوقف النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت ممكن.
  يأتي ذلك بعد ان أعلن قائد قوات حلف "الناتو" في أوروبا، كريستوفر كافولى، أن أوكرانيا تلقت أكثر من 98% من الدبابات والمدرعات التي وعدتها بها الولايات المتحدة وحلفاؤها لحشد هجومها المضاد.
وقال كافولي في جلسة استماع بمجلس النواب الأمريكي: "لقد حسبت أنا والأوكرانيون عدد الأسلحة التي سيحتاجون إليها لهذا للقيام بالهجوم المضاد. وفي الوقت الحالي تم تسليم أوكرانيا أكثر من 98٪ من المركبات القتالية".
وأشار إلى أن الناتو يراقب بدقة وجهة الأسلحة المرسلة لأوكرانيا.
وأكد قائد قوات "أحمد" الروسية الخاصة، أبتي علاء الدينوف، أن هجوم قوات كييف المضاد سينتهي بهزيمة مدوّية لها، لأنها ستخسر جنودها ولن يتبقى في صفوفها من يدافع عنها.
بينما قال وزير الخارجية الأوكرانى دميترى كوليبا، إن الهجوم الأوكراني المضاد سيتم في الربيع وسيسمح "بتحرير" كامل أراضي البلاد.
وقال كوليبا خلال مقابلة مع قناة Sky Tg24 التلفزيونية الإيطالية: "سيكون هناك هجوم ربيعي أوكراني، لكنني لن اصرح بتوقيته. لأنني لا أريد أن أسهل مهمة المخابرات الروسية.. "نحن نستعد، ونجهز قواتنا المسلحة، والغرض الوحيد من الهجوم المضاد هو تحرير الأراضي الأوكرانية، أي استعادة ما هو لنا".
وفقا لكوليبا ، سلطات كييف ستسرع وتيرة الإعداد للهجوم من حيث توفير المعدات العسكرية والذخائر والأسلحة، حتى يكون الهجوم المضاد فعالا".
وقال رئيس وزراء أوكرانيا دينيس شميغال في أوائل أبريل إن الهجوم المضاد الأوكراني يمكن أن يبدأ في الصيف، لكنه عاد وقال في وقت لاحق، إنه سيبدأ "في المستقبل القريب.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الهجوم الأكراني المضاد كان مقررا في 30 أبريل. في حين أشار خبراء قابلتهم وكالة ريا نوفوستي إلى أن تصديق التصريحات المتناقضة لكييف وواشنطن غير ممكن، وقد يكون هذا جزء من حملة تضليل مدبرة.
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات