بروكسل : اوروبا والعرب 
قال الأمين العام ينس ستولتنبرغ ، عند وصوله في بداية الاجتماع الذي يستمر يومين لوزراء دفاع الناتو اليوم الخميس ، إن الحلفاء سيناقشون كيفية الحفاظ على الدعم وتكثيفه لأوكرانيا ، والعمل على زيادة تعزيز ردع الحلف و. دفاع.
بدأ اجتماع وزراء دفاع الناتو بلجنة الناتو وأوكرانيا ، بمشاركة وزير الدفاع ريزنيكوف. وسيسبقه اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية بقيادة الولايات المتحدة. وقال الامين العام 
"سنناقش أيضًا كيفية زيادة تعزيز الردع والدفاع لحلف الناتو كتحضير لقمة فيلنيوس القادمة في يوليو الشهر المقبل ، حيث سيكون لدينا خطط إقليمية جديدة ، ونموذج قوة جديد - هيكل قوة جديد ، وأيضًا معالجة الحاجة إلى تعزيز قال السيد ستولتنبرغ "تعهدنا بالاستثمار أكثر في الدفاع".
وحسب ماصدر عن مقر الحلف في بروكسل وتشمل الموضوعات الأخرى خلال اليومين المقبلين وضع خطة عمل جديدة للإنتاج الدفاعي. الموافقة على أهداف القدرات الجديدة للذخائر الحاسمة للمعركة ؛ وإنشاء مركز بحري تابع للناتو لأمن البنية التحتية الحساسة تحت سطح البحر. وقال الأمين العام إن مجموعة التخطيط النووي ستجتمع أيضًا "لمناقشة كيفية الاستمرار في ضمان بقاء ردعنا النووي آمنًا وفعالاً وفي عالم أكثر خطورة".
وأكد أمين عام حلف شمال الأطلسى "الناتو"، ينس ستولتنبرج أن دعم الناتو لأوكرانيا يحدث فرقًا فى ساحة المعركة.
وقال ستولتنبرج -حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الخميس، إن اجتماع وزراء دفاع الناتو في العاصمة البلجيكية بروكسل المنعقد اليوم وغدا يأتي في وقت "حرج".
وأضاف "أوكرانيا شنت هجومًا مضادًا، وبالرغم من أن الوقت مازال مبكرًا، إلا أننا نرى أن الأوكرانيين يحققون مكاسب وأن أوكرانيا قادرة على تحرير أراضيها" .. وتابع "هذا يرجع إلى شجاعة وبسالة الجنود الأوكرانيين وما يتحلون به من مهارات، لكنه يسلط الضوء أيضا على أن الدعم الذي يقدمه حلفاء الناتو لأوكرانيا منذ عدة أشهر يحدث فرقا في ساحة المعركة".
ولفت ستولتنبرج إلى أن من بين القضايا الرئيسية التي سيتطرق إليها وزراء الناتو تتمثل في كيفية تكثيف الدعم لأوكرانيا وزيادة تعزيز الردع والدفاع لحلف الناتو، قبل قمة الناتو المرتقبة في فيلنيوس بليتوانيا.
وتعد مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو واحدة من عدة قضايا سيعالجها القادة عندما يجتمعون في فيلنيوس، ومن بين الموضوعات المطروحة للنقاش أيضا التزامات الإنفاق الدفاعي الجديدة، ومن سيخلف ستولتنبرج الذي يخطط لترك منصبه في الخريف.