بروكسل : اوروبا والعرب 
 داهمت الشرطة البلجيكية منزل عضوة البرلمان الأوروبي ماريا أرينا  في التاسع عشر من شهر يوليو الماضي في اطار التحقيقات الجارية في ملف يعرف باسم " قطرجيت" ،ثم  قامت أيضًا بتفتيش منزل ابنها أوغو لومير. وحسب مانقلت وكالة الانباء البلجيكية فقد كشفت صحيفة لوسوار أن المفتشين عثروا على 280 ألف يورو نقدًا هناك. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت الأموال مرتبطة بقطرجيت.
وفضيحة الفساد قطرجيت هي الفضيحة السياسية المستمرة التي تتهم مسؤولي البرلمان الأوروبي وجماعات الضغط وعائلاتهم بالفساد وغسل الأموال والجريمة المنظمة المتأثرة بحكومات قطر والمغرب وموريتانيا.بحسب ماذكرت وكالة الانباء البلجيكية وأضافت " أعضاء البرلمان الأوروبي إيفا كايلي ومارك تارابيلا وأندريا كوزولينو مشتبه بهم في القضية، بينما اعترف عضو البرلمان الأوروبي السابق بيير أنطونيو بانزيري بالذنب. تم ذكر أرينا في التحقيق منذ البداية بسبب صداقتها مع بانزري وعلاقاتها بالمشتبه بهم الثلاثة الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، قرر قاضي التحقيق ميشيل كليز في يونيو/حزيران تنحي نفسه عن القضية بعد أن تبين أن ابنه كان يدير عملا تجاريا مع لومير منذ عام 2018.
واستقالت أرينا نفسها من منصبها كرئيسة للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي في يناير/كانون الثاني بعد أن كشفت صحيفة بوليتيكو أنها فشلت في الإعلان عن رحلات طيران مجانية وإقامة في فندق فخم تدفع تكاليفه الحكومة القطرية. وتنفي أي تورط لها في فضيحة قطرجيت.