ذكرى توقيع ميثاق الامم المتحدة..الاتحاد الاوروبي :حالة العالم اليوم تظهر الانحراف عن المبادئ التوجيهية للميثاق وهي الامن والسلام
- Europe and Arabs
- الثلاثاء , 24 أكتوبر 2023 7:56 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
في حزيران/يونيه 1945، تحقق أمل الأجيال التي مزقتها حربان عالميتان من خلال دخول ميثاق الأمم المتحدة حيز النفاذ. ومع التصديق عليها من قبل أغلبية الموقعين عليها في تشرين الأول/أكتوبر 1945، ولدت الأمم المتحدة.وحسب ماجاء في بيان اوروبي صدر عن مكتب جوزيف بوريل منسق السياسات الامنية والخارجية في الاتحاد الاوروبي فانه وبعد مرور 78 عامًا، وهي تضم 193 عضوًا، تظل الأمم المتحدة حجر الزاوية في النظام العالمي المتعدد الأطراف، وتستمر في توفير الأمل لمستقبل أفضل من خلال الحوار المفتوح والصادق بين البلدان.
وقال البيان " كما سيخبرك أي مهندس معماري، فإن الجزء الأكثر أهمية في أي مبنى هو الأساس. إن مبادئ وقيم ميثاق الأمم المتحدة لا تزال سارية اليوم كما كانت قبل 78 عاما حتى لو تضاعف عدد التحديات وتعقيدها واشتدت.ولكن عندما ننظر إلى حالة العالم اليوم، فقد نتساءل كيف ومتى انحرفنا إلى هذا الحد عن المبادئ التوجيهية للميثاق.
ولهذا السبب، يجب علينا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أن نركز ونتحد حول الهدف التأسيسي المشترك للأمم المتحدة: السلام والأمن، والعلاقات الودية بين الأمم، والتقدم الاجتماعي، وتحسين مستويات المعيشة، وحقوق الإنسان - للجميع وفي كل مكان وبغض النظر. اين يسكنون.
ويعمل الاتحاد الأوروبي جنبًا إلى جنب مع الأمم المتحدة لحماية الميثاق، ودعم قواعده وقيمه العالمية. ونحن نفعل ذلك عبر مجموعة واسعة من المبادرات، بدءًا من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وحتى حزمة الإصلاح الطموحة للأمم المتحدة على النحو المبين في خطتنا المشتركة والاستعدادات لقمة المستقبل لعام 2024.
تظل قيادة الأمم المتحدة ومشاركتها حاسمة في مواجهة التحديات العديدة التي تواجه السلام والأمن التي يواجهها العالم وفي القضايا العالمية مثل المناخ والحوكمة الرقمية.
في هذا اليوم، دعونا نتذكر كيف بدأ كل شيء. فلتُلهمنا رؤية مؤسسي الأمم المتحدة نحو مستقبل أفضل.
واختتم البيان الاوروبي بالقول " سيكون الاتحاد الأوروبي إلى جانب الأمم المتحدة في كل خطوة على الطريق".
لا يوجد تعليقات