نجل المصور الفلسطيني ابو دقه يعلن من بلجيكا اللجوء الى القضاء الدولي..وزيرا خارجية بريطانيا والمانيا يدعوان لوقف دائم لإطلاق النار في غزة وفرنسا تعلن مقتل احد موظفيها جنوب المدينة


بروكسل ـ عواصم : اوروبا والعرب ـ وكالات 
اهتمت وسائل الاعلام البلجيكية في بروكسل بالتصريحات التي ادلى بها يزن سامر ابودقه المقيم في بلجيكا ونجل الشهيد المصور الصحفي الفلسطيني والذي ادلى بها لقناة الجزيرة التي كان يعمل بها والده وقال يزن انه سوف يناضل في المحكمة الجنائية الدولية للحصول على حق والده الشهيد وتساءل يزن قائلا لماذا استهدفت قوات الاحتلال والده الذي كان يحمل في يده كاميرا ولم يكن يحمل صاروخا وجاءت تصريجات نجل الشهيد بعد ان اعلنمت قناة الجزرة في بيان انها طلبت من الطاقم القانوني للقناة التحرك الفوري لتقديم شكوى الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد اسرائيل لارتكابها جريمة حرب باستهداف ابو دقة وغيره من الصحافيين 
وفي نفس الاطار دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في مقال مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إلى "وقف دائم لإطلاق النار" بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وحسب المقال الذي نشر في صحيفة "التايمز" البريطانية، فقد تشاطر السياسيان الأوروبيان الرأي القائل بأن "هذا الصراع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية"، وطالبا بإنهاء دائرة العنف التي لا نهاية لها، وأكدا أنهما لم يطالبا بوقف "فوري" بل وقف "دائم" لإطلاق النار.
وكتب الطرفان "هدفنا لا يمكن أن يكون مجرد إنهاء القتال اليوم، ويجب أن يكون الهدف هو السلام الدائم لأيام وسنوات وأجيال.. ولذلك فإننا نؤيد وقف إطلاق النار، ولكن فقط إذا كان مستداماً". 
وقال كاميرون وهو عضو في حزب المحافظين، وبيربوك وهي جزء من حزب الخضر الألماني، إن الحاجة إلى "وقف إطلاق نار مستدام" كانت "عاجلة" ونأمل أن تؤدي إلى "سلام مستدام".
وأكدا وجوب أن تلتزم إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي، وأبديا رأيهما بأن المطالبات الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية تتعدى كونها رد فعل مفهوم على مثل هذه المعاناة الشديدة، وشددا على أنهما يتشاطران الرأي القائل بأن هذا الصراع لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية، ولهذا السبب دعما وقف إطلاق النار الإنساني الأخير.
جاء ذلك فيما أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن أسفها إثر مقتل أحد موظفيها متأثرا بجراحه خلال قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان نُشر منذ قليل، "ببالغ الحزن والأسى، علمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بوفاة أحد موظفيها، متأثرا بجراحه خلال قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة"، وأضاف أنه كان يلجأ في منزل أحد زملائه في القنصلية العامة لفرنسا، مع زميلين آخرين والعديد من أفراد أسرهم، وتعرض المنزل لقصف إسرائيلي مساء الأربعاء الماضي، أسفر عنه إصابة الموظف الفرنسي بجروح خطيرة ومقتل عشرات الضحايا.
وأضاف أن هذا المواطن الفرنسي كان يعمل لصالح البلاد منذ عام 2002.. واستطاع بعض أفراد عائلته مغادرة غزة والعودة إلى فرنسا أثناء عملية الإجلاء التي نفذتها الوزارة، مع مراعاة تواجد فرنسيين في غزة ووكلاء المعهد الفرنسي.
وأدانت فرنسا هذا القصف الذي استهدف مبنى سكنيا وأدى إلى مقتل العديد من المدنيين الآخرين، مطالبة السلطات الإسرائيلية بتوضيح ملابسات هذا القصف في أسرع وقت ممكن

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات