نيويورك : اوروبا والعرب ـ وكالات 
دافعت الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي ، اليوم السبت، عن الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن ، مؤكدة أنها قانونية و تتفق مع القانون الدولي.
وأكدت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن ليندا توماس جرينفيلد،حسبما أفادت قناة " الحرة " الأمريكية ، أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة بالاشتراك مع بريطانيا على أهداف لجماعة الحوثي في اليمن، هدفها تقليص قدراتهم على مهاجمة السفن .
وأضافت جرينفيلد أن الهجمات كانت ضرورية ومتناسبة وتتسق مع القانون الدولي وجزء من ممارسة الولايات المتحدة لحقها في الدفاع عن النفس.
وشددت المندوبة الأميركية على أن الولايات المتحدة حاولت مواجهة خطر الهجمات على سفن دون اللجوء للقوة العسكرية لكنها لم تنجح، وأن الضربات جاءت بعد أن شن الحوثيون هجوما معقدا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ استهدف سفينة أمريكية.
اكد الجيش الأمريكى أن الضربة الجديدة ضد الحوثيين نفذتها حاملة الطائرات "كارنى" باستخدام صورايخ توماهوك، وفقا لخبر عاجل لقناة القاهرة الإخبارية وأكدت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن نفذت الليلة ضربات إضافية في اليمن استهدفت منشأة رادار للحـوثيين. 
وكان قد وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن جماعة الحوثي بأنها تنظيم إرهابي، متابعا: "سنرد على الحوثين فى حال واصلوا سلوكهم المتهور"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
ونفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية ضربات في أنحاء اليمن ردا على هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن في البحر الأحمر، في اتساع لنطاق الصراع الإقليمي الذي أشعلته الحرب الإسرائيلية في غزة.