لليوم الـ 150.. إسرائيل تواصل حربها على غزة ومزيد من المجازر بحق المدنيين ..الاحتلال ينشر أجهزة تنصت وتصوير بمحيط "الأقصى" استعدادا لرمضان


غزة ـ رام الله : وكالات 
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، حربها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا، لليوم الـ150على التوالى، مرتكبة المزيد من المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين وخاصة النساء والأطفال والشيوخ. 
وقصف الطيران الحربى الإسرائيلى أربعة منازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال قذائف على المنازل في حيي الصبرة والرمال الجنوبي بمدينة غزة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين بينهم أطفال ونساء. بحسب ماذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط 
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلين في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة، ونقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في جباليا. 
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات، وآخر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ ما أدى إلى استشهاد عدة أشخاص وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وأصيب عدد من الأشخاص إثر استهداف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل في مخيم جباليا شمالا، بالتزامن مع إطلاق مدفعية الاحتلال عدة قذائف صوب المنازل في المخيم أدى لإصابة عدد من الأشخاص بجروح.
وجنوبا، استشهد 12 شخصًا بينهم أطفال في استهداف طيران الاحتلال الحربي منزلين بشمال رفح وعائلة الغريب وسط المدينة. 
كما بلغت حصيلة الشهداء جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 30 ألفا و410 شهداء، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و71 ألفا و700 مُصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. 
  وفي نفس الاطار اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى.
وأفادت مصادر، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط المسجد ونشرت أجهزة تنصت وتصوير استعدادا لشهر رمضان المبارك.
وفي رام الله، وعلى الطريق الرابط بينها وبين القدس، استشهد الفتى الفلسطيني مصطفى أبو شلبك، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم الأمعري.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى (16 عاما) وهو ابن محافظة القدس ومن مخيم "قلنديا"، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الأمعري.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم صباحا، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي صوب الشبان، ما أدى لإصابة الفتى أبو شلبك في الرقبة والصدر، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن الأطباء استشهاده.
من جهة اخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، 33 مواطنا فلسطينيا، خلال حملة مداهمات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إنه جرى اعتقال 6 أشخاص من محافظة القدس، و12 على الأقل من الخليل، و7 من مخيم "الأمعري" جنوب رام الله، حيث سقط شهيد، واثنان من "قلقيلية"، وثلاثة من "طوباس"، وثلاثة من "بيت لحم" إلى الجنوب من مدينة القدس".
واعتقلت قوات الاحتلال عددا غير معروف من الأسرى المحررين من بلدة "دورا" جنوب الخليل.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات وقعت خلال اقتحام الاحتلال لمخيم "الأمعري" صباحا.
وفجرت قوات الاحتلال فجرا منزل شهيد في حي "المخفية" في محافظة "نابلس" شمال الضفة الغربية.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات