المصريون والمغاربة الابرز بين الجاليات الاسلامية في اكبر مائدة افطار ببلجيكا..تحولت الى احتفالية تعبر عن التواصل بين 180 جنسية مختلفة


انتويرب ـ بلجيكا : اوروبا والعرب
في اجواء احتفالية رائعة ، شارك  الالاف من ابناء الجاليات الاسلامية مع البلجيكيين في مائدة افطار رمضانية امس الاحد بمدينة انتويرب تحولت الى كرنفال احتفالي بمشاركة فرق عزف الموسيقى  سيرا على الاقدام ومنها فرق عزف بلجيكية واخرى مغربية وغيرها
 ولوحظ تواجد كبير للمغاربة وهي الجالية الاكبر عددا بين الجاليات العربية الاخرى سواء في انتويرب او في بلجيكا ككل ولوحظ ايضا مشاركة مميزة لابناء الجالية المصرية الذي جاءوا من مناطق مجاورة وحرصوا على الحضور واعربوا عن سعادتهم بالمشاركة وقال ناصر سليمان ان التجربة كانت ناجحة بوجود جالية مصرية مع الجاليات الاخر ونتمنى تكرار هذه التجربة في مناسبات اخرى وقال هشام ابراهيم ان التجربة كانت ممتازة وبمشاركة من جنسيات مختلفة وتمنى ان تتكرر مثل هذه التجمعات في المناسبات المختلفة ولايشترط ان تكون دينية فهناك مناسبات اخرى وطنية وغيرها في اجواء من الود والسلام وبعيدا عن الصراعات اما الطبيب عمر المقيم في بلجيكا الذي انتقل اليها منذ خمس سنوات بعد اقامته في هولندا 25  عاما اعتبر هذا التجمع مهما للغاية لتبادل الاراء والخبرات وتمنى ان تتكرر سواء بشكلها الكبير او شكلها المصغر من خلال الجالية المصرية سواء في عيد الفطر او عيد الاضحة وايضا في العطلات المدرسية 
وجلس مايقرب من 6000 شخص على طاولة يبلغ طولها كيلومترين في حي بوروغرهاوت بمدينة انتويرب "شمال بلجيكا " ونجحوا في تحطيم   الرقم القياسي: "مكان يكون فيه الشمول والتواصل عنصرين أساسيين"وفق وصف وسائل الاعلام المحلية ومنها صحيفة جازيت فان انتويرب وتحت عنوان معا على طاولة واحدة طولها 2 كيلومتر " .  ، تم تحويل شارع تورنهاوتسبان  إلى مطعم ضخم في الهواء الطلق. وهكذا حطمت المنطقة الرقم القياسي ...البلجيكي. وجاء التنظيم من جانب ثلاث منظمات ابرزها سلطات الحي وقالت عمدة الحي وهي من اصول عربية واسلامية ماريان العسري (من حزب الخضر ): "إنها لحظة مهمة للمنطقة ولنفسي أيضًا". "أريد أن يصبح حي بورغر هاوت مكانًا يكون فيه الاتصال والشمول أمرًا أساسيًا. هذا النوع من الأحداث يتعارض مع الحركات اليمينية والاستقطاب. نريد جمع الناس معًا لإنشاء روابط بين المجتمعات المختلفة ومعرفة ما ينجح. وهذا أمر مهم، خاصة في الأوقات التي يعاني فيها العالم من صراعات مروعة.
"منطقتنا لديها تاريخ غني بالأحداث التي تجمع الناس معًا. 
وقال مأمون هولبر وهو يقدم الطعام لأصحابه على المائدة : "نحن من بنغلاديش، ولكننا نعيش في بورغرهوت منذ عدة سنوات". "نحن نحب أن نتمكن من مشاركة مطبخنا وعاداتنا مع الآخرين. ولهذا السبب قمنا بإعداد الباكورا، وهو طبق بنغالي نموذجي.
على الجانب الآخر من الشارع، قامت منظمة Duo for a Job، وهي منظمة تساعد الأشخاص ذوي الخلفيات المهاجرة في العثور على وظيفة، بإعداد بعض الاطباق 
ومن بين المشاركين  على المائدة نائب رئيس الوزراء بيترا دي سوتر (جزب الخضر) وزميلتها في الحزب القيادية السابقة مريم ألماسي 
 وقالت ديسوتر  "أنا ممتنة لأنني تمكنت من الجلوس على أطول طاولة في Borgerhout". "يعيش ما يقرب من 180 جنسية في أنتويرب. تمر بسرعة ببعضكما البعض في الشارع. يمكنكم قضاء بعض الوقت على الطاولة للتعرف على بعضكم البعض.
"إن حقيقة أن اللون أو الخلفية تؤثر على وتر حساس لدى بعض الأشخاص هي سبب إضافي لوجودي هنا. إن تناول الطعام مع السكان المحليين من جميع أنحاء العالم هو بمثابة بيان: الأمل ينتصر على الكراهية. إذا كانت هذه هي أنتويرب، فأنا اليوم مواطنة فخورة في أنتويرب”.
وليس بعيدًا عن ذلك بكثير توجد عائلة أخندف. يقول صادق: "أحضرنا البيداس والحساء والتيراميسو واللحوم". ”كل شيء محلي الصنع. أعتقد أنها مبادرة إيجابية. لكننا في الواقع نعقد هذه الاجتماعات في بورغرهاوت منذ عقود. اعتدنا أن ندعو جيراننا لتناول الإفطار معًا. وبعد ذلك أصبح الأمر أكبر كل عام. 
 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات