حصيلة القتلى تتزايد في ظل استمرار القصف الاسرائيلي لقطاع غزة والرقم يقترب من 40 الف شخصا

 

 
غزة : وكالات 
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي بلغت 39090 شخصا.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر لليوم الـ291 على القطاع إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيدا و329 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأضافت "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39090 شهيدا و90147 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وأهابت الوزارة "بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة".
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ساعات الفجر، والذى أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، وألحق دمارا واسعا فى البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت الهلال الأحمر الفلسطيني - في بيان صحفي - بأن فتاة استشهدت، وأصيبت 3 أخريات برصاص الاحتلال، مشيرة إلى أن الاحتلال عرقل حركة طواقمها داخل مخيم طولكرم واستهدفها بشكل مباشر، ولفتت إلى أنه استقبلت عددا كبيرا من نداءات الاستغاثة داخل المخيم، ولم تتمكن من الوصول إلى الجرحى.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر في طولكرم، باستشهاد عدد من الأشخاص في حارة الحمام إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية، وحتى اللحظة يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.

وكان شاب (30 عاما) قد أصيب فجر اليوم، بثلاث رصاصات في الفخذ واليد والبطن، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

يذكر أن أكثر من 25 آلية عسكرية، منها عدد من الجرافات من النوع الثقيل اقتحمت مخيم طولكرم، وشرعت بأعمال تجريف وتخريب البنية التحتية وممتلكات المواطنين، من مركبات ومحال تجارية، ووضع ركام الأتربة والحجارة على مداخل المنازل وإغلاق أزقة المخيم بها. وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في محيط المخيم، وقامت بتفتيشها وإخضاع أصحابها للاستجواب.

وتسببت أعمال التجريف الإسرائيلية داخل حارات المخيم في انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد منها، وحدوث تشويش كبير على شبكات الإنترنت في المدينة والمخيم، وسط تحليق كثيف لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض.

وسبق اقتحام المخيم، اقتحام مدينة طولكرم من محوريها الغربي والجنوبي، ودفع مزيد من التعزيزات والجرافات العسكرية إلى مختلف أحيائها، وتحديدا في الحي الشرقي وتدميرها لنصب الشهداء، وسحق عدد من السيارات في المنطقة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات