كالعادة ..عقب الغارات على الضفة الغربية ووقوع خسائر في الارواح ..الامم المتحدة تعرب عن القلق وتطالب اسرائيل بممارسة اقصى درجات ضبط النفس


نيويورك ـ الضفة الغربية : اوروبا والعرب 
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن التطورات الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك قيام إسرائيل الاربعاء بعمليات عسكرية واسعة النطاق في محافظات جنين وطولكرم وطوباس شملت شن غارات جوية مما أدى إلى وقوع ضحايا وإلحاق ضرر بالبنية التحتية المدنية. بحسب ماجاء في نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة التي تلقينا نسخة منها صباح الخميس 
وأدان الأمين العام أنطونيو غوتيريش بشدة وقوع خسائر في الأرواح، بما في ذلك بين الأطفال. ودعا إلى الوقف الفوري لتلك العمليات. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام يدعو إسرائيل إلى الامتثال لالتزاماتها ذات الصلة بموجب القانون الدولي الإنساني واتخاذ تدابير لحماية المدنيين وضمان سلامتهم.
وحث الأمين العام قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة إلا إذا كان لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح. وشدد البيان الأممي على ضرورة أن يتمكن جميع الجرحى من الوصول إلى الرعاية الصحية وأن يتمكن عاملو الإغاثة من الوصول إلى جميع المحتاجين للمساعدة.
وقال البيان إن هذه التطورات الخطيرة تشعل الموقف المتفجر بالفعل في الضفة الغربية المحتلة ويزيد تقويض السلطة الفلسطينية.
كما نقل البيان إعراب الأمين العام عن قلقه العميق أيضا بشأن الأفعال والتصريحات الخطيرة والاستفزازية الأخيرة التي أدلى بها وزير إسرائيلي في الأماكن المقدسة في القدس. وشدد الأمين العام على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن لتلك الأماكن.
وقال البيان: "في نهاية المطاف فإن إنهاء الاحتلال والعودة إلى العملية السياسية ذات المغزى التي ينتج عنها تحقيق حل الدولتين هما السبيل الوحيد لوضع حد للعنف".
وأضاف أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف والسعي لتهدئة تصعيد الوضع الراهن وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
من جهة اخرى ضُربت سيارة عمل إنساني في غزة، كانت عليها بوضوح شارة الأمم المتحدة، 10 مرات بنيران الجيش الإسرائيلي بما في ذلك برصاصات استهدفت النوافذ الأمامية. وكانت السيارة ضمن قافلة تم تنسيق تحركها بشكل كامل مع الجيش الإسرائيلي.
وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بعدم إصابة الموظفين اللذين كانا في السيارة. وأشار إلى ما صرح به مسؤول أممي رفيع المستوى، لم يُفصَح عن اسمه، قبل يومين للصحفيين عن الحاجة إلى عربات مصفحة في غزة. وقال دوجاريك إن الحادثة تظهر أهمية ذلك إذ أنقذت السيارة المصفحة حياة الزميلين.
وأضاف دوجاريك أن هذه آخر حادثة تشدد على أن النظم الحالية للتنسيق غير فعالة، "ونواصل العمل مع الجيش الإسرائيلي لضمان عدم تكرار وقوع مثل هذه الحوادث".
تعليق حركة موظفي برنامج الأغذية
وأعلن برنامج الأغذية العالمي تعليق تحركات موظفيه في غزة حتى إشعار آخر بعد أن تعرض فريق تابع له لإطلاق النيران مساء يوم 27 آب/أغسطس على بعد أمتار قليلة من نقطة تفتيش إسرائيلية عند جسر وادي غزة.
وقال البرنامج في بيان صحفي إن الفريق كان عائدا من مهمة إلى معبر كرم أبو سالم بسيارتين مصفحتين تابعتين للبرنامج بعد مرافقة قافلة من الشاحنات أقلت شحنة إنسانية متجهة إلى وسط غزة.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي في بيانه أن السيارة كانت عليها شارة واضحة للأمم المتحدة وأنها حصلت على موافقات متعددة من السلطات الإسرائيلية للتقدم، إلا أنها ضُربت بشكل مباشر بالنيران أثناء تقدمها نحو نقطة تفتيش الجيش الإسرائيلي.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات