اليونيسف: وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة قنبلة موقوتة، وادعاءات التواطؤ لتدمير التعليم لا أساس لها من الصحة


نيويورك : اوروبا والعرب 
جدد ممثل منظمة اليونيسف في اليمن، بيتر هوكينز التأكيد على أن الادعاءات بأن اليونيسف وشركاء الأمم المتحدة يتواطؤون لتدمير التعليم في البلاد "لا أساس لها من الصحة"، موضحا أن المنظمة مستمرة في العمل مع سلطات الأمر الواقع في صنعاء. كما حذر هوكينز من أن وجود 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن يعد "قنبلة موقوتة". بحسب ماجاء في نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة والتي تلقينا نسخة منها صباح اليوم الثلاثاء 
وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، أفاد هوكينز بأن اليونيسف تعمل بشكل أساسي على إعادة تأهيل المدارس في اليمن، حيث قامت بإعادة تأهيل 1116 مدرسة، فضلا عن تحفيز 38 ألف معلم ومعلمة للذهاب إلى المدارس والتدريس.
وحذر المسؤول الأممي من أن وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة يعني أنه "في غضون ما بين خمس وعشر سنوات، ربما يكون الجيل القادم أميا، وربما لا يعرف الحساب، ولديه القليل جدا من المهارات الحياتية والتأسيس، وهذا سيكون أمرا إشكاليا أكثر وأكثر مع انتقال البلاد إلى المرحلة التالية مع جيل جديد".
ورغم التحديات، أثنى هوكينز على "القدرة التي لا تصدق على الصمود" لأطفال اليمن، وما أبدته الأسر من تكريس بشكل لا يصدق للتعليم. وقال: "رأيت أطفالا في مدارس ليس لها جدران، ومدارس بها مياه على الأرض، ومع ذلك يجلس الأطفال على الأرض في تلك الحالة الرطبة، لكنهم يريدون الدراسة والتعلم".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات