محادثات بين الناتو والاتحاد الاوروبي .. ملف دعم اوكرانيا في صدارة اجندة المحادثات.. كوريا الجنوبية قدمت معلومات استخباراتية للحلف حول ارسال كوريا الشمالية قوات الى روسيا
- Europe and Arabs
- الثلاثاء , 29 أكتوبر 2024 9:59 ص GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
قالت المفوضية الاوروبية في بروكسل ان اورسولا فون ديرلاين رئيس الجهاز التنفيذي للاتحاد الاوروبي سوف تستقبل اليوم مارك روتا امين عام حلف الناتو وهو اللقاء الاول بين الطرفين منذ اختيار روتا لمنصب الامين العام للحلف والذي كان يشغل منصب رئيس وزراء هولندا ، ومن المنتظر ان يبحث الجانبان في مقر المفوضية ببروكسل ، المضي قدما على طريق تعزيزالتعاون والعمل المشترك بين المؤسستين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ملف تطورات الاوضاع في اوكرانيا وسبل تقديم الدعم للجانب الاوكراني في مواجهة الاعتداءات الروسية .
ويأتي هذا اللقاء بعد ساعات من تصريحات ادلي بها امين عام الناتو عقب اجتماع لمجلس الحلف بمقره في بروكسل الاثنين بحضور وفد من كوريا الجنوبية لاطلاع دول الحلف على المزيد من المعلومات بشأن ارسال كوريا الشمالية قوات الى روسيا للمشاركة في الحرب على اوكرانيا ونقل بيان صدر عن مقر الحلف ببروكسل تصريحات روتا وجاء فيها . " أطلع وفد من جمهورية كوريا، وهي شريك وثيق لحلف شمال الأطلسي، مجلس شمال الأطلسي وشركائنا الآخرين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ - أستراليا واليابان ونيوزيلندا - على تورط كوريا الشمالية المتزايد في حرب العدوان الروسية غير القانونية ضد أوكرانيا.
وشمل الوفد ممثلين كبارًا من جهاز الاستخبارات الوطني ووزارة الدفاع الوطني في جمهورية كوريا. كما شارك الحلفاء تقييماتهم الاستخباراتية. و أستطيع أن أؤكد أن القوات الكورية الشمالية قد أُرسلت إلى روسيا، وأن الوحدات العسكرية الكورية الشمالية قد تم نشرها في منطقة كورسك.
يمثل نشر القوات الكورية الشمالية: أولاً، تصعيدًا كبيرًا في تورط جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المستمر في الحرب الروسية غير القانونية. ثانيًا، انتهاك آخر لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وثالثًا، توسعًا خطيرًا لحرب روسيا.
يدعو حلف شمال الأطلسي روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى وقف هذه الإجراءات على الفور.
يشكل التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية تهديدًا لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ والأوروبي الأطلسي. إن نشر قوات كورية شمالية في كورسك يشكل أيضاً علامة على اليأس المتزايد لدى بوتن. فقد قُتل أو جُرح أكثر من 600 ألف جندي روسي في حرب بوتن، وهو غير قادر على مواصلة هجومه على أوكرانيا دون دعم أجنبي. وذلك لأن الأوكرانيين يقاتلون بشجاعة ومرونة وإبداع.
إن حلفاء الناتو سيواصلون دعم أوكرانيا الحرة والديمقراطية، لأن أمن أوكرانيا هو أمننا. واليوم، ناقشنا الحاجة إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا. ونحن نجري مشاورات نشطة داخل التحالف، ومع أوكرانيا، ومع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بشأن هذه التطورات، ونواصل مراقبة الوضع عن كثب. وفي وقت لاحق، حددت موعدًا لإجراء مكالمات هاتفية مع الرئيس يون من جمهورية كوريا، ومع وزير الدفاع الأوكراني عمروف.
لا يوجد تعليقات