الاتحاد الاوروبي يحذر من العواقب : ما دام لا يوجد حل مستدام للصراع، فإن ولاية الأونروا ستظل حيوية


بروكسل : اوروبا والعرب 
قال بيان اوروبي صدر في بروكسل عن مكتب منسق السياسة الخارجية ، ان الاتحاد الأوروبي أخذ علماً بالتشريع الإسرائيلي بشأن الأونروا، والذي تم اعتماده .ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولة لإلغاء اتفاق عام 1967 بين إسرائيل والأونروا أو محاولة عرقلة قدرتها على تنفيذ ولايتها.
إذا تم تنفيذ هذه القوانين، فسوف يكون لها عواقب بعيدة المدى، حيث ستوقف جميع عمليات الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتمنع بحكم الأمر الواقع عمليات الأونروا الحيوية في غزة وتعيق توفير الأونروا للخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الضفة الغربية وإلغاء الامتيازات والحصانات الدبلوماسية للأونروا في إسرائيل.
من الضروري أن تتمكن الأونروا من مواصلة القيام بعملها الحاسم بما يتماشى مع ولايتها التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1949 وتجددت منذ ذلك الحين.
توفر الأونروا خدمات أساسية لملايين الأشخاص في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك لبنان وسوريا والأردن. ويؤكد الاتحاد الأوروبي على الدور الحاسم الذي تلعبه الأونروا في الاستجابة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في المنطقة، وتقديم الدعم المنقذ للحياة للسكان الذين يواجهون احتياجات حرجة وهائلة. كما تلعب الأونروا دورًا أساسيًا في توفير خدمات التعليم والصحة.
الاتحاد الأوروبي هو مؤيد قوي للأمم المتحدة والنظام الدولي المتعدد الأطراف والقائم على القواعد والذي تعد الأونروا جزءًا منه. وتدعم وكالات الأمم المتحدة وتنفذ نص وروح ميثاق الأمم المتحدة، وتلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الأمن العالمي. والاتحاد الأوروبي ملتزم بمواصلة دعمه للوكالة، ويراقب عن كثب ويقيم تنفيذ توصيات تقرير مجموعة المراجعة المستقلة في أعقاب الاتهامات ضد بعض موظفي الأونروا ويتطلع إلى مزيد من الإجراءات الحاسمة من قبل الأمم المتحدة لضمان الحياد والمساءلة وتعزيز الرقابة والإشراف من أجل منع المزيد من الحالات.واختتم البيان بالقول "ما دام لا يوجد حل مستدام للصراع، فإن ولاية الأونروا ستظل حيوية".

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات