اليوم العالمي للتأهب للاوبئة ..الأمم المتحدة تدعو للاستفادة من دروس حالات الطوارئ الصحية السابقة للتأهب للحالات القادمة


نيويورك : اوروبا والعرب 
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش البلدان إلى الاستفادة من الدروس المستخلصة من حالات الطوارئ الصحية السابقة للمساعدة في التأهب لحالات الطوارئ الصحية القادمة.
جاء هذا في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة الذي يصادف 27 ديسمبر.
وقال الأمين العام إن جائحة كوفيد-19 كانت بمثابة جرس إنذار لتنبيه العالم، مضيفا أنه "ربما تكون هذه الأزمة قد مرت، ولكن الدرس القاسي المستفاد منها يظل، وهو أن العالم غير مستعد بصورة تدعو إلى الأسى لمواجهة الجائحة القادمة. فحالات تفشي أمراض جدري القردة والكوليرا وشلل الأطفال وحمى ماربورغ هي تذكير مريع بأن الأمراض المعدية ما زالت تشكل خطرا حقيقيا وقائما على كل بلد". بحسب مانقلت نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة التي تلقينا نسخة منها صباح اليوم 
وأشار إلى أن الاستفادة من الدروس المستخلصة تعني بناء أنظمة للرعاية الصحية العامة والأولية قادرة على المجابهة والوفاء بالوعد المتعلق بتوفير التغطية الصحية الشاملة، والقيام باستثمارات جريئة في مجال رصد الجوائح والكشف عنها والتصدي لها، وضمان الوصول العادل إلى الأدوات المنقذة للحياة مثل اللقاحات والعلاجات والتشخيصات. وأوضح أن هذا يعني أيضا في المقام الأول التضامن على الصعيد العالمي.
ودعا البلدان إلى تنفيذ الاتفاق التاريخي المتعلق بالجوائح لضمان أن يعمل العالم بأسره بشكل أفضل للوقاية من الجوائح المقبلة واحتوائها.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات