بروكسل : اوروبا والعرب 
اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسية السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتن والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها.بحسب ماجاء في بيان صدر اليوم الاحد في بروكسل عن مكتب كالا كالاس منسقة السياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي  وجاء في البيان ايضا " مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير القانونية ضد أوكرانيا، تواصل أيضًا قمعها الداخلي، وتستهدف أولئك الذين يدافعون عن الديمقراطية. لقد ضحى أليكسي نافالني بحياته من أجل روسيا حرة وديمقراطية. واليوم، لا يزال محاموه مسجونين ظلماً، إلى جانب مئات السجناء السياسيين. يجب على روسيا الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن محاميي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين.
منذ عام 2020، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المسؤولين عن تسميم أليكسي نافالني واعتقاله التعسفي ومحاكمته غير العادلة والحكم عليه بدوافع سياسية. في عام 2024، تبنى الاتحاد الأوروبي نظام عقوبات خاص بروسيا يركز على حقوق الإنسان ويستهدف أولئك الذين فرضوا عقوبات إضافية على المسؤولين الروس الذين يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان والقمع.
يدعو الاتحاد الأوروبي روسيا إلى إنهاء قمعها الوحشي للمجتمع المدني ووسائل الإعلام وأعضاء المعارضة، والامتثال للقانون الدولي.