إعادة بناء الأمل: مسيرة لبنان نحو التعافي المستدام من خلال إدارة الأنقاض


بيروت ـ نيويورك : اوروبا والعرب 
أسفر النزاع الأخير في لبنان بين إسرائيل وحزب الله، الذي تصاعد بشكل كبير أواخر عام 2024، عن دمار هائل. فقد الآلاف أرواحهم، وتحولت مناطق سكنية إلى أنقاض وتضررت البنى التحتية الحيوية بشكل ملحوظ. وفي ذروة الأزمة، نزح داخليا حوالي 1.3 مليون شخص. ونجم عن الدمار الهائل ملايين أطنان الركام، مما يشكل مخاطر فورية وتحديات طويلة الأمد أمام جهود التعافي. وحسب ماجاء في نشرة اخبار الامم المتحدة اليومية التي تلقينا نسخة منها فانه وفي خضم هذا الدمار، قامت الأمم المتحدة في لبنان بتشكيل وتفعيل "فريق عمل أممي معني بإدارة الأنقاض" يُعنى بتنسيق الجهود في هذا المجال، باعتماد نهجٍ مستدام قائم على حقوق الإنسان. 
ويهدف هذا الفريق الأممي إلى ضمان تعافٍ آمن وفعال ومسؤول بيئيا، مع الحرص على حماية حقوق المجتمعات المتضررة في السكن والصحة والعيش في بيئة سليمة.
أنقاض الحرب: فرصة لتعافي لبنان
حول الدمار غير المسبوق أحياء سكنية كانت مليئة بالحياة ومزدهرة قبل اندلاع الحرب، إلى مناطق محفوفة بالخطر. وتواجه العائلات العائدة إلى منازلها مخاطر كبيرة تتمثل في انتشار الذخائر غير المنفجرة في أرجائها، والملوثات البيئية، والمباني المتضررة ضررا بنيويا. 
وأصبحت بعض المدارس والمواقع التراثية الثقافية في المناطق المستهدفة في لبنان في حالة خراب.
وأدى انهيار المباني واختلاط النفايات المنزلية بالأنقاض إلى تفاقم المخاطر الصحية والبيئية، مما خلق حاجة ملحة للتدخل الفوري.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات