تعليمات للجيش الاسرائيلي بوقف اطلاق النار لاستعادة الجندي المزدوج الجنسية عيدان الكسندر .. تقرير اممي : مايزيد عن 60 في المئة من الاراضي في غزة اصبحت غير صالحة للزراعة

 

 
غزة : اوروبا والعرب 
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل تلقت تعليمات بوقف إطلاق النار في غزة بدءًا من الساعة 12 زوالًا للتمكن من استعادة الجندي عيدان ألكسندر، المزدوج الجنسية.
وأضافت القناة بأن المستوى السياسي في تل أبيب لا يعرف حتى هذه اللحظة "الموعد المحدد" لإطلاق سراح الأسير الذي سيفرج عنه بموجب صفقة استثنائية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحركة حماس، بمعزل عن إسرائيل.
وذكر موقع i24NEWS أن الوسطاء قالوا لحماس: "أعطوا ترامب هدية، وهو سيعطيكم هدية أكبر"، في محاولة لتفسير ما حدث.
ولفت إلى أن هناك مخاوف إسرائيلية كبيرة من أن تمهد الصفقة الأمريكية-الحمساوية الطريق لمشروع أكبر، خاصة وأن "حماس ليست ساذجة" وتعرف كيفية تدوير الزوايا، وقد استجدّت زيارة لمبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى المنطقة.  بحسب مانقلت شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز " صباح اليوم الاثنين 
وقد نقلت القناة 15 الإسرائيلية أن ويتكوف سيصل الساعة 11 ظهرًا إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أي قبل وقف إطلاق النار بساعة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" بأن الجيش يقدّر إطلاق سراح ألكسندر من شمال القطاع، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إن مركبات الصليب الأحمر ستدخل إلى نقطة الاستلام وتنقل الأسير ألكسندر إلى المنطقة العازلة، لتسلمه إلى الجيش.بعدها، سيلتقي الأسير بعائلته، وينقل إلى مستشفى إيخيلوف لتقييم حالته الصحية.
على صعيد اخر أظهر تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في أكتوبر2024 أن الحرب تسببت حتى الأول من سبتمبر في إلحاق الضرر بـ 67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار)، مقارنة بـ 57.3% في مايو، و42.6% في فبراير. كما تضرر 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية خاصة في منطقة خان يونس.
تستحوذ الزراعة في قطاع غزة على أكثر من 40% من مساحة الأراضي، وتساهم في توفير ما بين 20% إلى 30% من الأغذية المستهلكة يوميًا.
إلا أن الأضرار الناجمة عن الحرب أدت إلى توقف الإنتاج في هذه المساحات، مما يحد من قدرة السكان على الحصول على المواد الغذائية الأساسية اللازمة لنظام غذائي صحي. كما تأثرت سبل عيش المزارعين بشكل كبير، مما يثير تحديات كبيرة فيما يتعلق بالتعافي المستقبلي. 
في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دخلت القوات الإسرائيلية قطاع غزة من عدة اتجاهات، بدءًا من شمال القطاع، ثم امتدت إلى شرقه، فجنوبه ووسطه. وقد شمل هذا التحرك كامل الأراضي الزراعية في غزة، من بيت حانون شمالًا، مرورًا برفح جنوبًا، ووصولًا إلى خان يونس ومخيمات غزة. 
وأظهر تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أن الحرب تسببت حتى الأول من سبتمبر/أيلول في إلحاق الضرر بـ 67.6% من الأراضي الزراعية (أكثر من 10 آلاف هكتار)، مقارنة بـ 57.3% في مايو/أيار، و42.6% في فبراير/شباط. كما تضرر 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، و67.1% من المحاصيل الحقلية (خاصة في منطقة خان يونس)، و58.5% من محاصيل البساتين.
تدمير ممنهج للقطاع الزراعي في غزة: خسائر فادحة تهدد الأمن الغذائي
تشهد الأراضي الزراعية في قطاع غزة دمارًا غير مسبوق بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، حيث أصبح أكثر من 60% من المساحات الزراعية غير صالحة للاستخدام، وفقًا لتقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وأفادت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بأن الخسائر المباشرة للقطاع الزراعي تجاوزت 300 مليون دولار بينما قدّرت وزارة الزراعة الفلسطينية تضرر أكثر من 18,000 دونم (الدونم 1000 متر)، بما يشمل بساتين الفاكهة والمحاصيل الحقلية والبنية التحتية الحيوية مثل الآبار وشبكات الري. 
أبرز مظاهر الدمار:
- تضرر 71.2% من البساتين والأشجار المثمرة، بما فيها 75% من أشجار الزيتون التي تُعد مصدر رزق رئيسيًا للعديد من العائلات، وفقًا لتقرير الفاو في أكتوبر 2024
- تدمير 70% من مزارع الدواجن وبيوت البلاستيك الزراعية، مما أدى إلى شح الإنتاج المحلي من الخضروات والبيض واللحوم. 
- تعرّض 52.2% من الآبار الزراعية للتدمير (1,188 بئرًا)، خاصة في محافظتي غزة وخان يونس، ما فاقم أزمة المياه وري المحاصيل. 
- فقدان 35% من المزارعين لمصادر دخلهم بسبب تدمير الأراضي أو منع الوصول إليها بفعل القيود العسكرية. 
تداعيات كارثية على الأمن الغذائي
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 1000% مقارنة بفترة ما قبل الحرب، وفق برنامج الأغذية العالمي، مع ندرة الخضروات والفواكه الطازجة. 
- اعتماد 90% من السكان على المساعدات الغذائية بعد توقف الإنتاج المحلي
- تدمير سلاسل التوريد، بما يشمل تجريف الطرق الزراعية وتفجير مستودعات التخزين، كما حدث في بيت لاهيا حيث أُتلفت 50 طنًا من البذور والأسمدة. 

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات