
ارتفاع عدد قتلى اطلاق النار شمال شرق القدس..اعتقال مشتبه به والتحقيقات معقدة ..نتنياهو: اسرائيل في حرب مكثفة على عدة جبهات..الرئاسة الفلسطينية :الامن والاستقرار عقب انهاء الاحتلال والابادة الجماعية
- Europe and Arabs
- الاثنين , 8 سبتمبر 2025 14:54 م GMT
القدس ـ غزة : اوروبا والعرب ـ وكالات
أعلنت هيئة الاسعاف الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى جراء إطلاق نار وقع عند مفترق راموت شمال شرقي القدس وسط الضفة الغربية إلى7 أشخاص وإصابة 16 آخرين، بينهم 6 في حالة خطرة.
وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن قوات الأمن الإسرائيلية ألقت القبض على أحد سكان القدس الشرقية يشتبه في تورطه في هذا الهجوم المسلح.. وقال مصدر بالشرطة الإسرائيلية "إن التحقيقات معقدة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت الطرق المؤدية إلى القدس عقب الهجوم، وفتحت تحقيقًا لكشف ملابسات الحادث وهوية منفذي عملية إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، إن إسرائيل فى حرب مكثفة على عدة جبهات وأنه رغم وجود ما وصفه بالـ "نجاحات" فى مواجهة الهجمات، "إلا أن هذا الصباح لم يكن كذلك".
وأضاف "ستعتقل كل من ساعد منفذي الهجوم ودعمهما، وسنلاحقهم أينما وجدوا، نحن في حرب متعددة الجبهات سواء في غزة أو اليمن ولبنان، ضد فصائل تقف خلفها إيران".
جاء ذلك عقب وصول نتنياهو إلى موقع عملية إطلاق النار الذي وقع في وقت سابق اليوم عند مفترق راموت شمالي القدس وسط الضفة الغربية، بعد أن أجرى تقييما أمنيا مع مسؤولين أمنيين حول العملية.
وهاجم نتنياهو المحكمة العليا، على خلفية حكم قضائي بشأن توفير الغذاء الأساسي للأسرى الفلسطينيين، وقال: "المحكمة العليا - أنتم أيضا في حالة حرب.. أنتم جزء من هذه الحرب"، وهدد بعدم تخفيف ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين.
ومن جانبه، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه "سيسلح كل الإسرائيليين"، وتوعد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "لن نحسن أحوال السجون والمعتقلين".
جاء ذلك فيما أكدت الرئاسة الفلسطينية أن الأمن والاستقرار فى المنطقة لن يتحققا دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، ووقف أعمال الإبادة الجماعية فى قطاع غزة، وإرهاب المستوطنين فى الضفة، بما فيها القدس المحتلة. بحب اقل وقع الو الابع ف القاهرة
وجددت الرئاسة التأكيد على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والإرهاب أيا كان مصدره، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة وذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو الكفيل بإنهاء دوامة العنف بالمنطقة
من ناحية أخرى، بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم في رام الله، مع ممثل كندا جراهام داتلز، وممثل هولندا ميشيل رينتينار، كلٌّ على حدة، مستجدات الأوضاع في فلسطين، في ظل استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة وتفاقم الوضع الإنساني، بالإضافة لاعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه والإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وثمّن مصطفى موقف كندا بإعلانها نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، ومشاركتها في المؤتمر الدولي لحل الدولتين الذي عقد في نيويورك والمصادقة على الإعلان الذي صدر عنه، بالإضافة للدعوات المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدانة عنف المستوطنين ومخططات الضم في الضفة الغربية، مقدمًا الشكر للدعم الكندي الإنساني والتنموي لفلسطين ولوكالة الأونروا.
وبحث رئيس الوزراء الفلسطيني مع الممثل الهولندي سبل تنسيق جهود الإغاثة والتعافي الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المشتركة في التحضير لإعادة الإعمار فور وقف العدوان
لا يوجد تعليقات