بروكسل : اوروبا والعرب 

أصدرت  المحكمة الدستورية في بلجيكا الخميس قرارا  بتعليق تنفيذ  اتفاق يعرف باسم الصفقة مع ايران و. كان من المفترض أن يسمح هذا الاتفاق لبلجيكا وإيران بتبادل السجناء لبعضهما البعض. وابرزهم  أسد الله أسدي  الديبلوماسي الايراني  ، وعامل الإغاثة البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل ، المحتجز في إيران منذ فبراير من هذا العام ، و كان هناك حديث عن أن تسليم أسدي إلى إيران كان يمكن أن يجعل من الممكن تسليم فانديكاستيل إلى بلجيكا.

في فبراير من العام الماضي ، حكمت محكمة أنتويرب الجنائية على أسدي بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي. كان هذا الهجوم يستهدف تجمعًا للمعارضة الإيرانية في فيلبينت ، بالقرب من باريس ، في يوليو 2018. وقد تم إحباطه فقط في اللحظة الأخيرة. قام الأسدي بتنظيم الهجوم وجند المتواطئين معه.

من جانبها اصدرت المعارضة الايرانية بيانا عقب صدور قرار وزعته في بروكسل وتلقينا نسخة منه جاء فيه انه استجابة لطلب السيدة د. رجوي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) ومدعين آخرين ، أوقفت المحكمة الدستورية البلجيكية إطلاق سراح أسد الله أسدي دبلوماسي نظام الملالي الإرهابي ، ونقله إلى إيران لحين فحص مضمون القضية من قبل الهيئة الدستورية. المحكمة في غضون ثلاثة أشهر.

ووفقا للبيان فقد هنأت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية الشعب الإيراني بهذا الانتصار ، لا سيما ضحايا إرهاب نظام الملالي ، وأعربت عن أملها في أن يكون ذلك تمهيدًا لمحاكمة الجناة وأولئك. مسئولون عن الإرهاب الدولي ، بمن فيهم علي خامنئي وإبراهيم رئيسي ، المسؤولان عن آلاف الإعدامات والاغتيالات داخل إيران وخارجها.وفق ماجاء في البيان والذي والذي جاء فيه ايصا " ستواصل المقاومة الإيرانية حملتها السياسية والقانونية حتى النهاية لضمان تحقيق العدالة ومنع إطلاق سراح الإرهابي ، وستستخدم جميع القدرات القضائية والقانونية إذا لزم الأمر.

واختتم بيان المعارضة الايرانية بالقول " ن إطلاق سراح الأسدي ، المحكوم عليه بالسجن 20 عامًا بتهمة التآمر لتفجير تجمع للمقاومة الإيرانية في باريس ، يشجع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران على مواصلة الإرهاب وتكثيفه في أوروبا.