بعد ايام على حرق وتمزيق المصحف الشريف ..مفوضية بروكسل تجري اللقاء السنوي مع قادة الطوائف الدينية في اوروبا تحت عنوان تأثير الحرب في اوكرانيا على طريقة الحياة الاوروبية
- Europe and Arabs
- السبت , 28 يناير 2023 14:34 م GMT
بروكسل : اوروبا والعرب
قالت المفوضية الاوروبية في بروكسل ان الاجتماع رفيع المستوى مع القادة الدينيين في إطار حوار المادة 17 ، جاء حول موضوع "تأثير الحرب في أوكرانيا على طريقة الحياة الأوروبية ".وانعقد أمس الجمعه في بروكسل
ولم يتضمن البيان المنشور الى جانب صور الاجتماع ، اي اشارة من قريب او بعيد لموضوع احراق المصحف الشريف في السويد على يد شخص متشدد او تمزيق المصجف في هولندا على يد متطرف اخر
واجتماع الامس هو اللقاء السنوي الذي تستضيفه المفوضية الأوروبية ويجمع قادة المؤسسات الفيدرالية وقادة الطوائف الدينية المختلفة في أوروبا. ويعقد الاجتماع كل عام تحت عنوان يتناول إحدى القضايا الهامة التي تواجه الكتلة الأوروبية الموحدة والمجتمعات المقيمة على أراضي الدول الأعضاء من مختلف الطوائف. ولكن لم ينعقد خلال فترة كورونا
وانطلق الحوار في التسعينيات وتم تفعيله في السنوات الماضية برئاسة رئيس المفوضية الأوروبية ورئيس البرلمان الأوروبي ، ولكن في السنوات الأخيرة تم تخفيض مستوى التمثيل الأوروبي إلى نائب رئيس المفوضية ونائب رئيس البرلمان الأوروبي.
وقامت المفوضية بنشر صور من الاجتماع الذي اعتاد على ضم ممثلين عن الطوائف الدينية اليهودية والمسيحية والإسلامية إلى جانب مالعتقدات الأخرى مثل البوذيين والهندوس والعلمانيين. و اخرين.
وفي تصريحات لـ أوروبا والعرب ، قال الشيخ طاهر التوجكاني رئيس جميعة العلماء المغاربة في اوروبا ان انعقاد هذا الاجتماع جاء في ظرف مهم للغاية في ظل الاحداث الاخيرة التي شهدتها السويد وهولندا واضاف انه سبق ان شارك في مثل هذا الاجتماع في عام ٢٠١٥ وبعدها لم تصله اي دعوة مماثلة وكان الشيخ التوجكاني قد تناول في خطبة الجمعه امس في مسجد السلام في انتويرب شمال بلجيكا مسألة استهداف المصحف الشريف من جانب المتشددين في دول اوروبية وقال ان افضل رد على هذا هو التمسك بالقرأن والعمل على تخصيص وقت يومي من جانب المسلمين لقراءة القرأن الكريم وفي تعليق له عقب الخطبة قال لـ اوروبا والعرب" اليس في دعوتي هذه اكبر دليل على التسامح فماذا يمكن ان نفعل أكثلا من ذلك ، منوها الى اهمية الدور الذي يمكن ان يقوم به الاعلام لمواجهة مثل هذه الجوادث التي تستهدف الاسلام والمسلمين
وسبق ان صرح الدكتور خالد حجي رئيس جمعية علماء المغرب في أوروبا ومقرها بروكسل ، إن تعزيز الحوار من أجل تعزيز فرص التعايش هو أمر بالغ الأهمية تم الاتفاق عليه خلال اجتماع في هذا الاطار استضافته المفوضية الأوروبية ، قبل سنوات . .
لا يوجد تعليقات