بروكسل : اوروبا والعرب 
حذر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، من تفشي وباء الحصبة "مثير للقلق" في أوروبا. وأضاف أن الوضع يمكن أن يصبح مشكلة  خاصة في المناطق ذات معدل التطعيم المنخفض.
وحسب مانقلت وسائل الاعلام في بروكسل عن وكالة الانباء البلجيكية أمس الجمعه ، الحصبة مرض شديد العدوى. ويقول المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه فقط عندما يتم تطعيم 95% على الأقل من السكان ضد المرض، يمكن وقف انتقال العدوى.
واكتشف المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها 2361 إصابة بالحصبة في أوروبا العام الماضي، خاصة في رومانيا وليختنشتاين والنمسا. واستمرت الحالات في الارتفاع منذ بداية هذا العام، وتوفي ستة أشخاص في رومانيا وشخص واحد في أيرلندا بسبب المرض. بين عامي 2020 و2022، كان هناك عدد قليل جدًا من الإصابات بسبب التدابير المتخذة ضد فيروس كورونا.
يشكل الوباء الحالي خطورة خاصة على الرضع الذين لم يتم تطعيمهم بعد. وهم يشكلون أكبر مجموعة معرضة للخطر، وفقا للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها. لكن الأطفال غير المطعمين الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات والأطفال والبالغين الذين يعانون من اضطراب مناعي (على سبيل المثال بسبب إصابتهم بالسرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية) معرضون أيضًا لخطر الإصابة بمرض خطير أو الوفاة.
في منطقة فلاندرزوهي النصف البلجيكي الناطق بالفلمنية ، يتم تضمين التطعيم ضد الحصبة في جدول التطعيم الأساسي ويتم توفير الحقنة عند عمريتراوح مابين 12 شهرًا و10 سنوات. تظهر الأرقام الموجودة على موقع الجهة المعنية بالتطعيم  أنه تم تطعيم ما يقل قليلاً عن 94 بالمائة من المراهقين الفلمنكيين في عام 2020، على الرغم من أنه يقال إن هناك "نقص في التسجيل".
وطلبت المفوضة الأوروبية للصحة ستيلا كيرياكيدس من الجميع التحقق من حالة التطعيم الخاصة بهم وحالة أطفالهم. "إن التطعيم يحمي الأرواح وينقذها، وهو أحد أقوى أدواتنا ضد الحصبة والعديد من الأمراض المعدية الأخرى."