بروكسل  ـ نيويورك : اوروبا والعرب 
قال منسق السياسات الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل عبر منشور له صباح اليوم على موقع "اكس " من المثير للاهتمام دائمًا مقابلة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش 
إننا نتشاطر نفس القلق بشأن الحروب المستمرة، من أوكرانيا إلى غزة، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والتحديات العالمية.وينبغي لقمة المستقبل أن تكون نقطة تحول في التعامل مع الحوكمة العالمية."  ووفق ماذكر بيان اوروبي في بروكسل امس سافر بوريل إلى نيويورك وواشنطن العاصمة في الفترة من 11 إلى 15 مارس. ستوفر الزيارة فرصة لإعادة التأكيد على قوة وديناميكية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالإضافة إلى تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
مساء الاثنين، التقي الممثل الأعلى  بوريل بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث ناقشا الوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما الكارثة الإنسانية في غزة والجهود الدبلوماسية المستمرة من أجل وقف الأعمال العدائية. وتطرقا أيضًا إلى آخر تطورات العدوان الروسي على أوكرانيا والقضايا الجيوسياسية الأخرى.
واليوم الثلاثاء، سيلقي الممثل الأعلى  بوريل خطابه السنوي في الساعة 15:00 بتوقيت وسط أوروبا (10:00 بتوقيت شرق الولايات المتحدة) أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بدعوة من اليابان، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر. وحسب البيان الاوروبي يظل الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أقوى شركاء الأمم المتحدة في مجال السلام والأمن.
وسيسافر الممثل الأعلى بوريل بعد ذلك إلى واشنطن العاصمة لتعزيز الشراكة عبر الأطلسي في لحظة حاسمة للدبلوماسية العالمية. ومن المقرر أن يعقد يوم غد الأربعاء اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وإعادة التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة المشترك لأوكرانيا، وكذلك معالجة الأولويات العالمية والخارجية والأمنية الرئيسية. . وسيعقد الممثل الأعلى بوريل يومي الأربعاء والخميس أيضًا اجتماعات مع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي ومحاورين آخرين.
وفي يوم الجمعة، سيشارك الممثل الأعلى بوريل، إلى جانب مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة قدري سيمسون، في رئاسة مجلس الطاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جانب الاتحاد الأوروبي ومع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الطاقة جنيفر جرانهولم من الولايات المتحدة.