عقب اعتقال رجل وزوجته في باريس ..تحذير من عودة ظهور" مخططات ارهابية لايران " في اوروبا ..تستهدف اليهود في فرنسا والمانيا


باريس ـ بروكسل : اوروبا والعرب 
اهتمت وسائل الاعلام البلجيكية في بروكسل في عطلة نهاية الاسبوع بماكشفت عنه  تقارير اعلامية في الدولة الجارة فرنسا بشأن اعتقال رجل وزوجته في باريس  أوائل شهر مايو واتهامهما بالمشاركة في خطط اغتيال بتكليف من إيران واستهدفت اليهود في ألمانيا وفرنسا. وذكرت ذلك وكالة الأنباء الفرنسية مساء السبت بناءً على مصادر مطلعة ومصادر في الشرطة. وحسب مانقلت وكالة الانباء البلجيكية فقد تم الاشتباه في تورط ع. س. (34 عامًا) وشريكته ص.ب. (33 عامًا) في جماعة إرهابية إجرامية في 4 مايو وتم وضعهما في الحبس الاحتياطي.
ونشر موقع ميديابارت الفرنسي قضيتهم تحت اسم "ماركو بولو" يوم الخميس الماضي . ويشير تقرير المديرية العامة الفرنسية للأمن الداخلي، الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى عودة ظهور “إرهاب الدولة الإيراني” في أوروبا. وجاء فيه انه “منذ عام 2015، استأنفت إيران ممارسة الاغتيالات المستهدفة”، بحسب المديرية العامة للأمن العام، التي تؤكد أن “التهديد أصبح أكبر (...) في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس”.
ووفقاً للمديرية العامة للأمن والسلامة، فإن الهدف هو "ضرب أهداف مدنية لزيادة الشعور بعدم الأمان بين معارضي النظام الإيراني وداخل المجتمع اليهودي/الإسرائيلي".
واشارت التقارير الاعلامية الى ان الجزائري الفرنسي ع.س. ليس غريبا على العدالة الفرنسية. وقد حُكم عليه بالفعل بالسجن لمدة عشر سنوات لتورطه في جريمة قتل في مرسيليا. وفي يوليو 2023، تم إطلاق سراحه تحت المراقبة القضائية.
يُشتبه في أن ع. س. هو "المشغل الرئيسي" في فرنسا لمجموعة مدعومة من إيران خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. وعلى الرغم من شروط إطلاق سراحه، فقد ورد أنه سافر إلى ألمانيا لإجراء اتصالات لتجنيد اخرين و بحضور زوجته.
ويشتبه المحققون أيضًا في قيام  هذه المجموعة  بإشعال الحرائق في اربع شركات جنوب فرنسا بين ديسمبر 2023 وأوائل يناير 2024. وشملت هذه الحرائق شركات مملوكة لمواطنين إسرائيليين. الا أن ع س. نفى أنه أشعل الحرائق، لكنه ذكر أنه كان فقط يقوم بدور الوسيط بين العملاء وآخرين على Telegram .

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات