اول سيدة من اوروبا الشرقية تتولى منصب وزير خارجية الاتحاد الاوروبي ..معروفة بمواقفها ضد الغزو الروسي لاوكرانيا


بروكسل : اوروبا والعرب 
بدأت كايا كالاس  بشكل رسمي مهام منصبها الجديد كمنسقة للسياسة الخارجية والامنية للاتحاد الاوروبي وكان امس الاحد مطلع ديسمبر اول ايام تولي المنصب خلفا للمنسق السابق الاسباني جوزيف بوريل وصدر بالفعل في بروكسل اول بيان عن كالاس وتناول الوضع في جورجيا وبالتالي اصبحت الليبرالية الاستونية كالاس محل الاشتراكي الاسباني بوريل وقال موقع بولتيكو الاميركي في نسخة بروكسل صباح اليوم "   بدأت رئيسة الوزراء الإستونية السابقة أسبوعها الأول كأعلى دبلوماسية جديدة في الاتحاد الأوروبي، لكنها أظهرت بالفعل نهجًا جديدًا للدور مقارنة بسلفها، الاشتراكي الإسباني جوزيب بوريل.
وبالتالي صبحت أول أوروبية شرقية في هذا المنصب وأول إستونية تحصل على إحدى أفضل الوظائف في الاتحاد الأوروبي.
أبذكر انهثناء توليها منصب رئيسة الوزراء في إستونيا، كانت كالاس إحدى أقوى أصوات الاتحاد الأوروبي التي دانت الغزو الروسي لأوكرانيا، وتضغط من أجل فرض عقوبات وإرسال الدعم العسكري.
وبالامس أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  أن بلاده تحتاج إلى مزيد من الأسلحة وإلى ضمانات من حلف شمال الأطلسي قبل أن توافق على الانخراط في مفاوضات مع روسيا لإنهاء غزوها لأوكرانيا.
تصريحات زيلينسكي جاءت عقب لقائه مسؤولة السياسة الخارجية الجديدة للاتحاد الأوروبي كايا كالاس والرئيس الجديد للمجلس الأوروبي انطونيو كوستا اللذين يجريان في مستهل ولايتيهما زيارة رمزية للتعبير عن الدعم لكييف.
وحاء  تعيين كالاس بعد تراجع تكتل "تجديد أوروبا"، المجموعة الليبرالية التي تنتمي إليها، إلى رابع أكبر قوة سياسية في البرلمان الأوروبي بعد النتائج المخيبة للآمال في الانتخابات الأوروبية في يونيو-تموز.
وهي متزوجة من أرفو هاليك ولديها ثلاثة أطفال ولدين وابنة. كان والدها، سيم كالاس، سياسيًا أيضًا، إذ شغل منصب رئيس وزراء إستونيا بين عامي 2002 و 2003 قبل أن يصبح المفوض الأوروبي بين عامي 2004 و2014.
وفي اجتماع مجلس الاتحاد الاوروبي في يونيو الماضي  ، واجهت تصويتًا سلبيًا من جورجيا ميلوني الإيطالية وامتناع المجري فيكتور أوربان عن التصويت.
في يناير 2021 أصبحت كايا كالاس من حزب الإصلاح المنتمي ليمين الوسط أول رئيسة وزراء لإستونيا، بعد موافقة البرلمان على تعيينها عقب استقالة سلفها يوري راتاس على ضوء تحقيق حول مشروع عقاري. لتحكم الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي يسكنها 1.3 مليون نسمة.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات