بروكسل ـ شرم الشيخ : اوروبا والعرب 
قالت مؤسسات الاتحاد الاوروبي في بروكسل ان  رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، من بين المشاركين في "قمة شرم الشيخ للسلام" اليوم الاثنين ١٣ أكتوبر نيابةً عن الاتحاد الأوروبي، بدعوة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب. بحسب ماجاء في بيان صدر في بروكسل واضاف " يبدأ  في مصر مسارٌ طويلٌ نحو السلام. المجتمع الدولي متحدٌّ في التزامه بمستقبلٍ يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون جنبًا إلى جنب في سلامٍ وأمن. ولأول مرةٍ منذ زمنٍ طويل، ثمة أملٌ حقيقي. أملٌ في إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى غزة. أملٌ في سلامٍ عادلٍ ومستدام، ومستقبلٍ أكثر إشراقًا، قائمٍ على حل الدولتين. معًا، سنساعد في إعادة إعمار غزة والتئام الجروح. لن ننسى أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 المروعة، التي يجب ألا تتكرر أبدًا. بحسب مانقل البيان عن أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي
وحسب البيان الاوروبي سيشارك الرئيس كوستا في مراسم شرم الشيخ، وسيشهد مراسم توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، الذي سيوقعه الوسطاء والرئيس ترامب. يُمثل الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة السلام في الشرق الأوسط، التي توسطت فيها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا، إنجازًا حاسمًا لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بعودة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كامل.
وقال البيان الاوروبي "يلتزم الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في عمليات الحكم الانتقالي والإنعاش وإعادة الإعمار لضمان نجاح المرحلة التالية، بما في ذلك مواصلة دعمه للسلطة الفلسطينية. ومن شأن هذه الجهود أن تمهد الطريق لاستقرار طويل الأمد، قائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطين جنبًا إلى جنب في سلام وأمن.
ونوه البيان الى انه سيتم تأجيل زيارة الرئيس كوستا المقررة في البداية إلى دبلن ولقاءه مع رئيس الوزراء مايكل مارتن يوم الاثنين 13 أكتوبر/تشرين الأول، إلى موعد لاحق.
وحسب البيان الاوروبي يظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا التزامًا راسخًا بالسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. في استنتاجاته الصادرة في يونيو/حزيران 2025، جدد المجلس الأوروبي دعوته لوقف إطلاق نار فوري في غزة والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مما يؤدي إلى إنهاء دائم للأعمال العدائية. وأعرب عن أسفه للوضع الإنساني في القطاع، وجدد إدانته الشديدة للتصعيد في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، في أعقاب تزايد عنف المستوطنين، وتوسيع المستوطنات غير الشرعية، والعمليات العسكرية الإسرائيلية. وأكد القادة وقوف الاتحاد الأوروبي بحزم وراء سلام دائم ومستدام قائم على حل الدولتين، وهو مستعد للمساهمة في جميع الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة.
يُعد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء من أبرز الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، بما في ذلك للشعب الفلسطيني، بهدف إنقاذ الأرواح، ومنع وتخفيف المعاناة الإنسانية، والحفاظ على الكرامة الإنسانية. وفي سبتمبر/أيلول الماضي، شارك الرئيس كوستا نيابةً عن الاتحاد الأوروبي في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته فرنسا والمملكة العربية السعودية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك.