في اليوم الـ36 لوقف النار..الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزة وواشنطن تبحث ترتيبات لقاء مع قيادة حماس..الامم المتحدة:هجمات المستوطنين الأخيرة تعكس نمطا أوسع من العنف المتزايد ضد الفلسطينيين


غزة ـ واشنطن : اوروبا والعرب 
في اليوم السادس والثلاثين من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تتجدد معاناة السكان النازحين الذين يمضون عامهم الثالث في الخيام، مع هطول الأمطار الأولى واقتراب فصل الشتاء.
قال مكتب الدفاع المدني في غزة إنه تلقّى العديد من نداءات الاستغاثة بعد أن تضررت خيام النازحين التي غمرتها المياه، مؤكداً أن حالات غرق لتلك الخيام قد سُجّلت في مختلف مناطق القطاع، خصوصاً في مدينة غزة والمنطقة الوسطى.
بدوره، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي من أنّ الأحوال الجوية القاسية والمنخفض الجوي الحالي يعمّقان الأزمة التي يعيشها نحو مليون ونصف مليون نازح. بحسب ماجاء في تقرير لموقع شبكة الاخبار الاوروبية في بروكسل " يورونيوز" 
وعلى الصعيد السياسي، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن مصدرين مطلعين بأن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للقاء قريب مع القيادي في حركة حماس خليل الحية. وذكر أحد المصادر أن ملف وقف إطلاق النار سيكون من أبرز القضايا المطروحة، بينما لا يزال موعد اللقاء غير محسوم مع احتمال تغيّر الترتيبات وفق الصحيفة. واضاف موقع يورونيوز تحت عنوان"67% من الإسرائيليين يؤيدون لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر رغم معارضة حكومة نتنياهو" وقالت : أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" أن 67% من الإسرائيليين يؤيدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على أن تُشكَّل بإشراف رئيس المحكمة العليا، بينما عارض 23% الخطوة، وأعرب 10% عن عدم معرفة موقفهم.
القوات الإسرائيلية تطلق الرصاص خلال اقتحام حي كفر سابا في قلقيلية
أفادت مصادر محلية بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي خلال اقتحامها حي كفر سابا في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
تكدس 700 ألف طن من النفايات في غزة ينذر بكارثة صحية وبيئية
حذّر نائب رئيس اتحاد بلديات غزة علاء البطة من تراكم نحو 700 ألف طن من النفايات في مناطق مختلفة من القطاع، في ظل العجز عن تقديم الخدمات الحيوية بسبب نقص الوقود والمعدات. وأكد أنّ إسرائيل دمّرت 700 بئر مياه خلال الحرب، ما أدى لتراجع حصة الفرد اليومية من المياه من 90 لتراً إلى 15 لتراً فقط.
من جانبها قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن مشاهد حشود المستوطنين الإسرائيليين الملثمين الذين نفذوا هجمات في الضفة الغربية المحتلة هذا الأسبوع "هي صور مروعة وتعكس نمطا أوسع من العنف المتزايد ضد الفلسطينيين". وقد أصيب عدة أشخاص في الهجمات، التي شملت اقتحام مصنع للألبان وإحراق شاحنات توصيل ومنازل. ودعت المفوضية إلى محاسبة المسؤولين. بحسب نشرة الاخبار اليومية للامم المتحدة 
وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الجمعة إن تصاعد العنف يأتي بينما كثفت السلطات الإسرائيلية عمليات هدم المنازل ومصادرة الممتلكات والاعتقالات وفرض قيود على التنقل، إلى جانب استمرار بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية "وتشريد ونقل آلاف الفلسطينيين قسرا على يد المستوطنين الإسرائيليين والجيش".
وقال: "إن التهجير الدائم للسكان الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة يرقى إلى مستوى النقل غير القانوني، وهو جريمة حرب. كما أن نقل إسرائيل لأعداد من سكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يشكل جريمة حرب".
وشدد السيد الخيطان على أن ادعاء الحكومة الإسرائيلية بالسيادة على الضفة الغربية المحتلة وضمَّها يشكلان انتهاكا للقانون الدولي، وينتهكان حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأوضح أن عدد هجمات المستوطنين التي تم تسجيلها خلال الشهر الماضي كان أكبر من أي شهر آخر منذ عام 2006، إذ سُجلت أكثر من 260 هجمة. كما أفاد بمقتل ما لا يقل عن 1017 فلسطينيا في الضفة الغربية، من بينهم 221 طفلا، على يد قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين خلال الفترة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2025.

مشاركة الخبر

الأخبار المتعلقة

تعليقات

لا يوجد تعليقات